المنذر بن الحارث
| الاسم | المُنْذِر بن الحارِث |
|---|---|
| سائر الأسامي | المنذر بن الحارث بن جبلة الغساني |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 33 ه
590 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- أمير بادية الشام قبيل الإسلام. كان مواليا لقياصرة الرومان، كأبيه، و هم يرونه من عمالهم. ولي بعد موت أبيه (سنة 570 م) و تجددت الوقائع بينه و بين اللخميين أصحاب الحيرة (الموالين للفرس) فكانت بينه و بين المنذر «ابن ماء السماء» معركة «عين أباغ» - على ما يرجح نولدكه - و وصل المنذر إلى مكان يبعد ثلاث مراحل عن الحيرة. و بعد عودته تنكر له البلاط الروماني و امتنع عن إمداده بالمال، و أوعز القيصر «يوستينوس» ( Justinus ) إلى بطريق يدعى «مرقيانوس» بالاحتيال عليه و قتله. و علم المنذر بما بيّته له الرومان من الغدر، فثار و قطع ما بينه و بينهم من صلات، مدة ثلاث سنوات، انتهز عرب الحيرة في خلالها الفرصة لغزو سورية و العيث فيها. و اضطر بلاط بيزنطية (الروماني) إلى استرضاء المنذر، فوفد على من القسطنطينية بطريق اسمه «يوستينيانوس» (سنة 578 م) و التقيا في مكان بشرقي «اللجاة» و شمالي جبال حوران. و عاد المنذر إلى ولائه. ثم قصد القسطنطينية (سنة 580 م) و معه ابنان له، فأنعم عليه القيصر طيباريوس ب «التاج» و لم يكن الإنعام على من قبله من أمراء العرب بأكثر من «الإكليل» و انصرف راضيا، فغزا اللخميين و أحرق عاصمتهم و عاد بغنائم عظيمة. و لكن حقد الرومان عليه أعماهم عن هذا، فتلقى دعوة من حاكم سورية الروماني، ليحضر حفلة افتتاح كنيسة في بلدة حوارين (بين تدمر و دمشق) فأقبل، و كانت خدعة اعتقل بها المنذر و أرسل مصحوبا بإحدى نسائه و ابنين و بنت له إلى عاصمة بيزنطية (القسطنطينية) و ذلك في أوائل سنة 582 م، على ما يرجح، في أيام القيصر طيباريوس ( Tiberius ) و نفي بعد ذلك إلى جزيرة «صقلّيّة» و انقطعت أخباره [١].
تذييل
- ↑ أمراء غسان، لنولدكه، و انظر تاريخ العرب قبل الإسلام138-135:4.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص293، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
