نصر بن شبث
| الاسم | نصر بن شبث |
|---|---|
| سائر الأسامي | نصر بن شبث العقيلي |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 210 ه
825 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- ثائر للعصبية العربية. من بني عقيل بن كعب بن ربيعة. كان أسلافه من رجال بني أمية. و كانت إقامته في «كيسوم» بشماليّ حلب. و في أيامه مات هارون الرشيد، و حدثت الفتنة بين الأمين و المأمون، و قتل الأمين. فامتنع نصر عن البيعة للمأمون، و ثار في كيسوم، و تغلب على ما جاورها من البلاد، و ملك سميساط، و اجتمع عليه خلق كثير من الأعراب، و قويت نفسه، و عبر الفرات إلى الجانب الشرقي (سنة 198) قال ابن الأثير في حوادث سنة 199 ه: «و فيها قوي أمر نصر بن شبث بالجزيرة، و حصر حرّان، و أتاه نفر من شيعة الطالبيين، فقالوا له: قد وترت بني العباس، و قتلت رجالهم، فلو بايعت لخليفة كان أقوى لأمرك، فقال: من أيّ الناس؟ قالوا: تبايع لبعض آل عليّ بن أبي طالب، فقال: أبايع بعض أولاد السوداوات فيقول إنه هو خلقني و رزقني! قالوا: فتبايع لبعض بني أمية، قال: أولئك قد أدبر أمرهم، و المدبر لا يقبل أبدا، و لو سلم علي رجل مدبر لأعداني إدباره، و إنما هواي في بني العباس، و ما حاربتهم إلا محاماة عن العرب، لأنهم يقدمون عليهم العجم!» و استمر في امتناعه إلى أن ولّى «المأمون» عبد اللّٰه بن طاهر (سنة 206) من الرقة إلى مصر، و أمره بحرب نصر بن شبث، فذهب إلى الرقة، و قاتل نصر و ضيق عليه. و بينما كان نصر في كفر عزون (من قرى سروج) جاءه رسول من المأمون يدعوه إلى طاعته و يعده بالعفو عما كان منه، فأذعن نصر، و اشترط شروطا، منها أن لا يطأ بساط المأمون، فلم يرض المأمون شرطه. و اشتد عبد اللّٰه بن طاهر في حربه، و طال حصاره في كيسوم، و انتهى أمره بالاستسلام فسيره عبد اللّٰه إلى المأمون، و هو ببغداد، فدخلها في صفر (سنة 210) و لم أقف على خبر له بعد ذلك. و فيه يقول أحمد السلمي (أخو أشجع) في بدء أبيات: «للّٰه سيف في يدي نصر في حده ماء الردى يجري» [١].
تذييل
- ↑ الكامل لابن الأثير 131=123=104=101:6، 132 و جمهرة الأنساب 274 و الولاة و القضاة 180 و رغبة الآمل 182=180:2 و50-49:6.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص24، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
