المويد الاموي

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:٢٤، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    المُؤَيَّد الأُمَوي
    الاسم المُؤَيَّد الأُمَوي
    سائر الأسامي هشام بن الحكم بن عبد الرحمن الناصر، أبو الوليد، المؤيد الأموي
    الأب
    المیلاد 355 ه

    966 م

    مکان الولادة
    الوفاة 403 ه

    1013 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من خلفاء الدولة الأموية بالأندلس. ولد بقرطبة، و بويع يوم وفاة أبيه (سنة 366 ه‍‌) فاستأثر بتدبير مملكته وزير أبيه محمد بن عبد اللّٰه الملقب بالمنصور ابن أبي عامر، ثم ابن المنصور، عبد الملك الملقب بالمظفر، ثم ابنه الثاني عبد الرحمن ابن محمد الملقب بالناصر. و استمر صاحب الترجمة خليفة في قفص، إلى أن طلب منه عبد الرحمن هذا أن يوليه عهده، فأجابه، و كتب له عهدا بالخلافة من بعده، فثارت ثائرة أهل الدولة لذلك، فقتلوا صاحب الشرطة و هو في باب قصر الخلافة بقرطبة (سنة 399) و نادوا بخلع المؤيد، و بايعوا محمد بن هشام بن عبد الجبار ابن الناصر لدين اللّٰه، و لقبوه «المهدي باللّٰه» و قتلوا عبد الرحمن الوزير. ثم كانت فتن انتهت بعودة المؤيد إلى ملكه في أواخر سنة 400 و الثورات قائمة، فقتل المهدي، و استمر سنتين و شهورا لم يهدأ له فيها بال. و قتل سرا في قرطبة، بعد أن امتلكها سليمان بن الحكم الملقب بالمستعين باللّٰه. و كان المؤيد ضعيفا، مهملا، فيه انقباض عن الناس و ميل إلى العبادة، و مات عقيما [١].

    تذييل

    1. نفح الطيب 187:1 و ابن خلدون 147:4 و النبراس 22 و ابن الأثير 224:8 و جذوة المقتبس 17 و انظر البيان المغرب 253:2 ثم 197=112-3:3 قلت: تقدم في ترجمة: «خلف الحصري» و أبي القاسم محمد بن إسماعيل «ابن عباد» و ابنه المعتضد «عباد بن محمد» ما خلاصته أن «خلفا الحصري» كان في صورته يشبه «المؤيد» صاحب الترجمة، و كان كثير من الناس في شك من موت المؤيد، لقتله سرا، فادعى سنة 426 أنه «المؤيد» و أنه لم يقتل، و إنما استتر مدة و زار المشرق و حج، و عاد يطالب بعرشه، و رأى «ابن عباد» محمد بن إسماعيل، أن يتقوى به على ملوك الطوائف، فبايعه بالخلافة، و حجبه. و مات ابن عباد، و تولى ابنه «عباد بن محمد» فأعلن سنة 451 أن «المؤيد» قد مات، و أخذ البيعة لنفسه.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص85، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م