ورقة بن نوفل
الاسم | وَرَقَة بن نَوْفَل |
---|---|
سائر الأسامي | ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزَّى، من قريش |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 12 ه
611 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- حكيم جاهلي، اعتزل الأوثان قبل الإسلام، و امتنع من أكل ذبائحها، و تنصر، و قرأ كتب الأديان. و كان يكتب اللغة العربية بالحرف العبراني. أدرك أوائل عصر النبوة، و لم يدرك الدعوة. و هو ابن عم خديجة أم المؤمنين. و في حديث ابتداء الوحي، بغار حراء، أن النبي (صلّى اللّٰه عليه و سلّم) رجع إلى خديجة، و فؤاده يرتجف، فأخبرها، فانطلقت به خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل «و كان شيخا كبيرا قد عمي» فقالت له خديجة: يا ابن عمّ اسمع من ابن أخيك، فقال له ورقة: يا ابن أخي ما ذا ترى؟ فأخبره رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و سلّم) خبر ما رأى، فقال له ورقة: هذا الناموس الّذي نزَّل اللّٰه على موسى، يا ليتني فيها جذع! ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال رسول اللّٰه: أو مخرجيّ هم؟ قال: نعم! لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، و إن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا. و ابتداء الحديث و نهايته، في البخاري. و لورقة شعر سلك فيه مسلك الحكماء. و في المؤرخين من يعده في الصحابة، قال البغدادي: ألف أبو الحسن برهان الدين إبراهيم البقاعي تأليفا في إيمان ورقة بالنبيّ، و صحبته له، سماه «بذل النصح و الشفقة، للتعريف بصحبة السيد ورقة». و في وفاته روايتان: إحداهما الراجحة، و هي في حديث البخاري المتقدم، قال: «ثم لم ينشب ورقة أن توفي» يعني بعد بدء الوحي بقليل، و الثانية عن عروة بن الزبير، قال في خبر تعذيب «بلال»: «كانوا يعذبونه برمضاء مكة، يلصقون ظهره بالرمضاء لكي يشرك، فيقول: أحد، أحد! فيمر به ورقة، و هو على تلك الحال، فيقول: «أحد، أحد، يا بلال» و هذا يعني أنه أدرك إسلام بلال. و عالج ابن حجر (في الإصابة) التوفيق بين الروايتين، فلم يأت بشيء. و في حديث، عن أسماء بنت أبي بكر، أن النبي (صلّى اللّٰه عليه و سلّم) سئل عن ورقة، فقال: يبعث يوم القيامة أمة وحده! [١].
تذييل
- ↑ الروض الأنف 157=156=127-124:1 و صحيح البخاري 5=4:1 و صحيح مسلم، تحقيق الأستاذ عبد الباقي 142=141:1 و الإصابة: ت 9133 و تاريخ الإسلام 68:1 و الأغاني طبعة الدار 122-119:3 و خزانة البغدادي 38:2 - 41 و المعارف 27 و سير النبلاء - خ. المجلد الأول، و فيه خبر عن جماعة من قريش تحالفوا على نبذ الأوثان و تفرقوا في البلدان يطلبون الحنيفية و منهم ورقة هذا «فتنصر، و حصل الكتب و علم علما كثيرا». و مجمع الزوائد416:9.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص115، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م