الوليد بن عتبة
الاسم | الوَلِيد بن عُتْبَة |
---|---|
سائر الأسامي | الوليد بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب الأموي |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 64 ه
684 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- أمير، من رجالات بني أمية، فصاحة و حلما و كرما. ولي المدينة (سنة 57 ه) في أيام معاوية. و مات معاوية، فكتب إليه يزيد أن يأخذ له بيعة الحسين ابن علي و عبد اللّٰه بن الزبير، و كانا في المدينة، فطلبهما إليه ليلا، قبل أن يشيع موت معاوية، فأخبرهما بما جاءه من يزيد، فاستمهلاه إلى الصباح، و قالا: نصبح، و يجتمع الناس - للبيعة - فنكون منهم. و انصرفا. و كان في المجلس مروان ابن الحكم، فلام الوليد على تركهما يخرجان قبل المبايعة، و قال: إنك لن تراهما! فقال الوليد: إني لأعلم ما تريد! و ما كنت لأسفك دماءهما و لا لأقطع أرحامهما. و عزله يزيد (سنة 60) و استقدمه إليه، فكان من رجال مشورته بدمشق، ثم أعاده (سنة 61) و ثورة عبد اللّٰه ابن الزبير، في إبانها، بمكة. قال ابن الأثير: «ثم إن ابن الزبير عمل بالمكر في أمر الوليد، فكتب ليزيد: إنك بعثت إلينا رجلا أخرق، و لو بعثت رجلا سهل الخلق رجوت أن يسهل من الأمور ما استوعر و أن يجتمع ما تفرق، فعزل يزيد الوليد، و ولى عثمان ابن محمد بن أبي سفيان، و هو فتى غرّ حدث» و ظل الوليد في المدينة. و حج بالناس سنة 62 و توفي بالطاعون. و قال اليافعي: «عين للخلافة بعد يزيد» فلعله كان قد سمي لها. و في الأغاني خبر طريف عنه مع «عبد الرحمن ابن سيحان المحاربي» و خبر آخر في «العقد الفريد» [١].
تذييل
- ↑ نسب قريش 433=133 و مرآة الجنان 140:1 و الكامل لابن الأثير 204=202:3 و 5:4 - 68=42=41=7 و الأغاني، طبعة الدار 2: 250-247 و العقد الفريد، طبعة اللجنة 23:4 و الأخبار الطوال، طبعة بريل 241=240 و فيه نقص، قبل جملة «فلم تكن ليزيد همة» فالأربعة نفر الذين كانت همته أن يأخذ بيعتهم، هم المذكورون في أول الصحة 241 لا ولاة المدينة و مكة و الكوفة و البصرة، كما قد يتبادر إلى الفهم .
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص121، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م