يحيى البرمكي

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:٢٤، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    يَحْيى البَرْمَكي
    الاسم يَحْيى البَرْمَكي
    سائر الأسامي يحيى بن خالد بن برمك، أبو الفضل
    الأب
    المیلاد 120 ه

    738 م

    مکان الولادة
    الوفاة 190 ه

    805 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    الوزير السريّ الجواد، سيد بني برمك و أفضلهم. و هو مؤدب الرشيد العباسي و معلمه و مربيه. رضع الرشيد من زوجة يحيى مع ابنها الفضل، فكان يدعوه: يا أبي! و أمره المهدي (سنة 163) و قد بلغ الرشيد الرابعة عشرة من عمره، أن يلازمه، و يكون كاتبا له، و أكرمه بمائة ألف درهم، و قال: هي معونة لك على السفر مع هارون. و لما ولي هارون الخلافة دفع خاتمه إلى يحيى، و قلده أمره، فبدأ يعلو شأنه. و اشتهر يحيى بجوده و حسن سياسته. و استمر إلى أن نكب الرشيد البرامكة فقبض عليه و سجنه في «الرقة» إلى أن مات، فقال الرشيد: مات أعقل الناس و أكملهم. أخباره كثيرة جدا. قال المسعودي: كانت مدة دولة البرامكة و سلطانهم و أيامهم النضرة الحسنة، من استخلاف هارون الرشيد إلى أن قتل جعفر بن يحيى، سبع عشرة سنة و سبعة أشهر و خمسة عشر يوما. و يستفاد من كشف الظنون أن أول من عني بتعريب المجسطي يحيى بن خالد، فسره له جماعة و لم يتقنوه فأتقنه بعدهم بعض أصحاب بيت الحكمة. و من كلام يحيى لبنيه: اكتبوا أحسن ما تسمعون، و احفظوا أحسن ما تكتبون، و تحدثوا بأحسن ما تحفظون [١].

    تذييل

    1. إرشاد الأريب 272:7 و وفيات الأعيان 243:2 و البداية و النهاية 204:10 و الأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. و البيان المغرب 80:1 و الجهشياري: انظر فهرسته، و فيه: مات عن 64 عاما. و في أعمار الأعيان - خ. توفي و هو ابن سبعين. و المسعودي 228:2 و تاريخ بغداد 128:14 و كشف الظنون 1594 قلت: تقدم شيء عن أصل البرامكة في ترجمة خالد بن برمك 334:2 و في هامشه عن دائرة المعارف الإسلامية 498-492:3 أن «برمك لقب يطلق على الموبذان في نوبهار» ثم اطلعت على مخطوط قديم في التراجم ناقص الأول و الآخر، و فيه «كان جدهم برمك من مجوس بلخ، يخدم النوبهار و هو معبد كان للمجوس بمدينة بلخ توقد فيه النيران، و اشتهر برمك المذكور و بنوه بسدانته».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص144، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م