يحيى بن طالب

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:٢٤، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    يَحْيى بن طالب
    الاسم يَحْيى بن طالب
    سائر الأسامي يحيى بن طالب الحنفي، من بني ذهل بن الدؤل بن حنيفة
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 180 ه

    796 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    شاعر غزل فصيح. من أهل اليمامة. استشهد البكري ببعض شعره في الكلام على «الحجيلاء» و «شعبعب» يقال في خبره: كان شيخا دينا يقرئ أهل اليمامة. و كان تاجرا يشتري غلات السلطان بقرقرى (من أراضي اليمامة) و أصاب الناس جدب، فجلا أهل البادية و نزلوا بقرقرى، ففرق فيهم يحيى غلته. و كان جوادا. و سافر الى مكة مع والي اليمامة، فابتاع و منه الوالي إبلا، بتأخير، فلما دخل مكة عزل الوالي. و مطل يحيى بماله مدة. و عاد إلى اليمامة، فكثرت عليه الديون، فهرب يريد خراسان. و مر ببغداد، فبعث إلى أهله بقصيدة، يقول فيها: «ألا هل لشيخ و ابن ستين حجة بكى طربا نحو اليمامة من عذر» «و زهدني في كل خير صنعته الى الناس ما جرّبت من قلة الشكر» «إذا ارتحلت نحو اليمامة رفقة دعاك الهوى و اهتاج قلبك للذكر» ثم وصل إلى «الريّ» و قال من قصيدة: «ألا هل الى شم الخزامي و نظرة إلى قرقرى، قبل الممات، سبيل» «فأشرب من ماء الحجيلاء شربة يداوي بها قبل الممات عليل» «أريد رجوعا نحوها فيصدني إذا رمته دين عليّ ثقيل» و سارت أبياته في الناس، فغنى ببعضها إسحاق النديم بين يدي الرشيد، فسأل عن قائلها فعلم بخبره، فكتب إلى عامله في الريّ برده و قضاء دينه، فعاد البريد بأنه مات بها قبل شهر [١].

    تذييل

    1. معجم ما استعجم 878=428 و معجم البلدان 58=57:7 و سمط اللآلي 348 و الأغاني، طبعة الساسي 150=149:20 و مختار الأغاني 323:12.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص152، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م