المعتلي الحمودي
الاسم | المُعْتَلي الحُمُّودي |
---|---|
سائر الأسامي | يحيى بن علي بن حمود العلويّ الحسني |
الأب | |
المیلاد | 385 ه
995 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 427 ه
1035 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- من ملوك الدولة الحمودية، ممن صار إليهم ملك الأندلس بعد الأمويين. نشأ في دولة أبيه بقرطبة، و توفي أبوه (سنة 408 ه) فبايع الناس لعمه القاسم بن حمود، فأقام يحيى بمالقة يتربص الفرص، فبلغه (سنة 412) أن عمه سار إلى إشبيلية، فخالفه يحيى في الطريق و دخل قرطبة، فدعا الناس إليه، فبايعوه، و تلقب «المعتلي باللّٰه» و عاد القاسم فاحتل قرطبة (سنة 413) و خرج يحيى إلى مالقة، و منها إلى الجزيرة الخضراء، فغلب عليها. و حدثت أمور انتهت بعودة الملك إليه بمالقة (سنة 415) و ضم إليها قرطبة (سنة 416) ثم أخذت منه قرطبة، و لم ترجع بعد ذلك لأحد من بني حمود. و انحصر ملكه بمالقة و شريش و المريّة و سبتة. و أقام في قرمونة ( Caramona ) طامعا في أخذ إشبيلية، فجهز القاضي محمد بن إسماعيل (ابن عباد) جيشا خرج من إشبيلية و فاجأ أسوار قرمونة ليلا. و نهض صاحب الترجمة على غير أهبة، قيل: و هو سكران، فاندفع إلى خارج السور في نحو ثلاثمائة من فرسانه، فنشبت المعركة. و كان المهاجمون قد أعدوا كمينا قرب السور، فبرز الكمين، و يحيى يقاتل في مقدمة رجاله. و أحاطت به الجموع، فصرع، و حز رأسه و أرسل إلى ابن عباد في إشبيلية. و كان آل عباد يحفظون رءوس العظماء، من قتلى أعدائهم، فلما ذهبت دولتهم أخرجت تلك الرءوس فوجد فيها رأس يحيى بن حمود، غير متغير، فأخذه بعض أحفاده و دفنوه [١].
تذييل
- ↑ البيان المغرب 188=144=131:3 و الذخيرة لابن بسام: القسم الأول، المجلد الأول 271، 363=272 و أعمال الأعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 154 و انظر فهرسته. و ابن الأثير 95=94:9 و سير النبلاء - خ: الطبقة الثانية و العشرون، و فيه: قتل على أبواب إشبيلية، محاصرا لها. و جذوة المقتبس 23 و بلغة الظرفاء 42 و المعجب، للمراكشي 54-50 و جمهرة الأنساب 45.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص157، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م