الكركي(يحيى بن عيسى الكركي)

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:٢٤، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    الكَرَكي
    الاسم الكَرَكي
    سائر الأسامي يحيى بن عيسى الكركي
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 1018 ه

    1610 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    زنديق ملحد. من أهل الكرك (من شرقي الأردن) تفقه بمصر. و عاد إلى بلده، فكتب أوراقا شحنها بالزندقة. فطلبه الحاكم «الأمير حمدان بن فارس ابن ساعد الغزاوي» إلى عجلون، و ضربه 500 سوط. و ذهب إلى دمشق، فعرض على الشهاب العيثاوي «رسالة» من ترهاته، طالبا تقريظها. و جلس في الجامع الأموي يحدث الناس، فزعم أنه صعد إلى العرض و أنه رأى اللّٰه تعالى، فقبض عليه و أرسل إلى «البيمارستان» و طلبه قاضي القضاة، ليلا، و أظهر له رسالة من إنشائه، تشتمل على لعن الشيخ تفي الدين الحصني و شتم العلماء و دعاوى فاسدة، فلم ينكرها، و ذكر أنه كتبها في وقت «الغيبة» و عرض عليه «رسالة» أخرى، بخطه، في ستة أو سبعة كراريس، يطعن بها في الدين و أهله، و ينكر وجود الصانع، و يجهّل الأنبياء، و يقول بالحلول و الاتحاد، و يدعي أنه «الرب» فلم ينكر منها حرفا، فأعيد إلى البيمارستان. و راج أمره عند العامة و بعض كبار الجند، و خيفت الفتنة، فانعقد مجلس في دار القضاء، حضره المفتي و رئيس الأطباء و عدد من العلماء، و جيء به، و هو في الأغلال، فسئل، فاعترف، فأفتى المجلس بقتله. و كتب بذلك سجل أرسل إلى الوالي، فأمضاه. و ضربت عنقه بفناء المحكمة، و لم يشهَّر به لئلا تحاول العامة إنقاذه [١].

    تذييل

    1. خلاصة الأثر 480-478:4 و الترجمة فيه منقولة بتصرف قليل عن «لطف السمر للنجم الغزي - خ» و في هذا زيادات، منها قصيدة لمؤلفه في الدعوة إلى اتقاء ضلالات الكركي، و منها أن «الوالي» و هو الوزير الحافظ أحمد باشا، تردد كثيرا قبل الإمضاء بقتل الكركي، و استشار بعض الكبراء و الأمراء، فأشاروا بما اتفق عليه العلماء. و في الخلاصة أبيات، ثالثها غير مستقيم، و فيه التاريخ.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص162، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م