أحمد بن عبدالرضا، مهذب الدین البصري الدمامیني الحیدرآبادي
أَحْمَدُبْنُ عَبْدِالْرِّضا، مهذب الدین البصري الدمامیني الحیدرآبادي (تـ بعد ۱۰۸۵هـ/ ۱۶۷۴م)، محدث و عالم إمامي.
ولادته و وفاته و لقبه
لانعلم شیئاً عن تاریخ ولادته و مسقط رأسه و أوائل حیاته. و علی قول آقابزرگ، فإن نامۀ دانشوران هو المصدر الوحید الذي لقبه بالبصري، فیما لقبه بروکلمان بادمامیني.
و قد ذکر أحمد نفسه في فائق المقال في إحدی المناسبات أنه کان یکتمل علمیاً فیما لو بقي في بلاد العرب ولم یهاجرها. لا نعلم تاریخ قدومه إلی إیران، ولکن یتضح من المذاکرات الأخیرة في تألیفاته أنه کان عام ۱۰۶۸هـ في قریة أدکان بإسفرایین في خراسان و أنه انشغل فیها بتألیف کتاب الأخلاق و الاعتقادیة و مصباح الصلاح.
اساتذته
کان أحمد تلمیذ الحر العاملي، کما یذکر هو نفسه في خاتمة فائقالمقال بصراحة، و قد روی أکثر أحادیث ذلک الکتاب عنه، کما کتب الحر العاملي في ۱۰۷۵هـ بخطه تقریظاً علی کتاب الدرة النجفیة لأحمدبن عبدالرضا، و قد وصلتنا مخطوطة الکتاب بخط الحر العاملي. ذکر أحمد في فائق المقال أیضاً مصاحبته للملوک، و اعتبر ذلک من عوامل عدم انشغاله في مواصلة الدراسة و التحقیقات. و مع الأخذ بنظر الاعتبار أنه ألف فائق المقال في السنة الأولی من قدومه إلی حیدرآباد فإن مصاحبته للملوک لابد و أن تعود إلی ماقبل هذا التاریخ وفي المناطق المختلفة.
اسفاره و تاليفاته
و علی أي حال، فقد قضی أحمد السنوات من ۱۰۶۸–۱۰۷۹هـ في مناطق خراسان المختلفة مثل أدکان و شاندیز و مشهد، و کان له في کل من هذه المناطق تألیف، أو تألیفات. و عندما کان في مشهد في أوائل ۱۰۷۹هـ، حیث ألف فیها کتاب معارج الدین و مناهج الییقین، ذهب في أواسط نفس السنة إلی هراة، و ألف فیها رسالة المقنعة الأنسیة و المغنیة النفیسة . ویبدو أن إقامته في هراة کانت قصیرة، ذلک لأنه ألف في قندهار في ذيالقعدة من نفس السنة کتاب التحفة الصفویة، و ذهب منها إلی کابل؛ وفي ۱۰۸۰ هـ بدأ بتألیف کتاب عمدة الاعتماد في کیفیة الاجتهاد. کتب بعض رسائله – التي وصلتنا مخطوطاتها – في ۱۰۸۱هـ بحیدرآباد، و ألف کتاب کلیات الطب في ۱۰۸۲هـ في شاه جهانآباد. لاتتوفر معلومات عن أحواله بعد ۱۰۸۵هـ. و قد أجاز في هذه السنة شخصاً یدعی أحمدبن جعفر الچلبي.
معرفته في العلوم و الفنون
أدلی أحمد بدلوه في غالبیة العلوم و الفنون في عصره، و ألف کتباً و رسائل في کل باب. و تدل تألیفاته – التي وصلتنا مخطوطاتها – علی معرفته في التفسیر و الأصول و الحدیث و الفقه و الرجال و الأخلاق و الفنون الأدبیة و الطب و الهیئة و النجوم و العلوم الطبیعیة و مهارات مثل علم الفراسة، و قد کان بحفظ کما یقول هو نفسه في فائق المقال ۲۰۰/ ۱ حدیث مع أسانیده و ۰۰/ ۱۲ حدیث دون أسانیده. یجدر ذکره أن أحمد وصف الحر العاملي بأنه شیخه و أستاذه و ملاذه.
آثاره
کتب أحمد تألیفاته کلها باللغة العربیة علی حد علمنا. و بعد
1- فائق المقال أهمها و هو في الحدیث و الرجال، و آخر آثاره الموجودة.
2- الدرة النجفیة في الأصول الفقهیة،
و قد ضبط أکثر هذه التألیفات مع ذکر مخطوطاتها آقابزرگ في المجلدات المختلفة للذریعة، و کذلک بروکلمان.
و أما آثاره المخطوطة التي وصلتنا مخطوطاتها فهي:
۱. آداب المناظرة، و هي محفوظة ضمن مجموعة في النجف في مکتبة الشیخ هادی آل کاشف الغطاء؛
۲. تحفة ذخائر کنوز الأخبار؛
۳. التحفة الغریزة، في الأصول؛
۴. کتاب الحساب، ضمن نفس المجموعة؛
۵. الدرة النجفیة في الأصول الفقهیة، توجد مخطوطة منها في زنجان بتقریظ الحر العاملي؛
۶. رسالة في القیافة، ضمن نفس المجموعة؛
۷. رسم الخط، ضمن نفس المجموعة؛
۸. الزبدة، في المعاني و البیان، ضمن نفس المجموعة؛
۹. العبقریة؛
۱۰. عمدة الاعتماد في کیفیة الاجتهاد، ضمن نفس المجموعة؛
۱۱. غوث العالم في حدوث العالم، ضمن نفس المجموعة؛
۱۲. فائق المقال في الحدیث و الرجال، توجد مخطوطة منه في متحف بریطانیا؛
۱۳. الفلکیة، في الهیئة و النجوم، ضمن نفس المجموعة؛
۱۴. کلیات الطب، ضمن نفس المجموعة؛
۱۵. مصباح الصلاح و مفتاح النجاح؛
۱۶. المعاني، في التفسیر؛
۱۷. المقنعة الأنیسة و المغنیة النفسیة، في علم الحدیث؛
۱۸. نزهة الأولیاء في تنزیه الأنبیاء. [١]
پانویس
- ↑ فکرت، محمد آصف، مرکز دائرة المعارف الكبري
المصادر
فکرت، محمد آصف، مرکز دائرة المعارف الكبري. https://www.cgie.org.ir/ar/article/236836