ابراهيم الامام
الاسم | إبراهيم الإِمَام |
---|---|
سائر الأسامي | إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد اللّٰه ابن العباس بن عبد المطلب |
الأب | |
المیلاد | 82 ه
701 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 131 ه
749 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- زعيم الدعوة العباسية قبل ظهورها. كان يسكن الحميمة (من أرض السراة، قريبة من معان) و كانت بها منازل بني العباس. أوصى له أبوه بالإمامة، فكان شيعتهم يختلفون إليه و يكاتبونه من خراسان و غيرها، و تأتيه رسلهم. و انتشرت دعوته. و هو الّذي وجه أبا مسلم الخراساني واليا على دعاته و شيعته في خراسان، فكان من أبي مسلم أن حارب عمال بني أمية و تغلب على البلاد باسم الإمام. و كانت طريقتهم في ذلك كتمان اسم الإمام إلا عن الدعاة و الثقات من الشيعة. ثم ظهر أمر إبراهيم و علم به مروان بن محمد (آخر الخلفاء الأمويين في الشام) فقبض عليه و زجه في السجن بحران ثم قتله في حبسه. فكانت البيعة من بعده سرا لأخيه أبي العباس (السفاح) بعهد منه. و كان إبراهيم فصيح اللسان، راجح العقل، يروي الحديث و الأدب [١].
تذييل
- ↑ ابن الأثير 158:5 و الطبري 132:9 و فيه مقتله سنة 132 ه. و الروض المعطار - خ - و فيه: كان عبد الملك بن مروان قد أقطع الحميمة لعلي بن عبد اللّٰه بن العباس، فكان إبراهيم الإمام يسكنها، و استتر بها أيام مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص59، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م