ابن دنينير

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:٠٧، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    ابن دُنَيْنِير
    الاسم ابن دُنَيْنِير
    سائر الأسامي إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن علي بن هبة اللّٰه بن يوسف بن نصر بن أحمد اللخمي القابوسي الموصلي، من أهل الموصل، من ولد قابوس الملك ابن المنذر بن ماء السماء، أبو إسماعيل، المعروف بابن دنينير
    الأب
    المیلاد 583 ه

    1187 م

    مکان الولادة
    الوفاة 627 ه

    1229 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    شاعر، كان في خدمة الأمير أسد الدين أحمد بن عبد اللّٰه المهراني، و له فيه مدائح. و اتصل سنة 614 بخدمة الملك الكامل ناصر الدين محمد ابن العادل أبي بكر محمد بن أيوب، المتوفى سنة 635 ه‍‌. له «ديوان شعر - خ» عرفنا منه أنه بدأ بنظم الشعر سنة 606 ه‍‌ أو قبلها بقليل و سافر إلى الديار المصرية و البلاد الشامية و امتدح جماعة من ملوكها و كبرائها. و كان سيّئ العقيدة يتظاهر بالإلحاد و الفسق. و وجد في أوراقه كلام رديء في حق اللّٰه سبحانه و تعالى و كفريات و أهاج في الملوك، فأخذه الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل، و صلبه في السبيتة (قلعة قريبة من بانياس). و له عدا ديوانه، كتب، أحدها في «علم القوافي» قال الصفدي: جوّده، و كتاب «الشهاب الناجم في علم وضع التراجم» و «الفصول المترجمة عن علم حلّ الترجمة» و ترجم له ابن الشعار، في المجلد الأول من كتابه «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان» مرتين، الأولى في «إبراهيم بن دنينير» و أورد بعض شعره، و الثانية في «إبراهيم بن محمد بن إبراهيم» و قال: المعروف بابن دنينير الموصلي اللخمي ثم القابوسي من أهل الموصل، اللخمي ثم القابوسي من أهل الموصل، هكذا قرأت نسبه بخط يده. رأيته غير مرة. كان شابا أشقر مشربا بحمرة مقرون الحاجبين جميل الصورة و له منظر، اشتغل بشيء من الأدب على أبي الحزم (؟) و كتب خطا حسنا، و عرف علم النحو معرفة جيدة، و فهم حلّ التراجم، و قال الشعر، و رحل به إلى الملوك، إلا أنه كان رديء الاعتقاد يتهاون بالدين و الصلاة و يطعن في الشريعة و الإسلام، و يتظاهر بالإلحاد و الفسق و يصر على شرب الخمر. و كان مع ذلك بغيضا إلى الناس، ممقوتا عندهم لما يرونه من سلوكه طرق القبائح و الأشياء المنكرة... و بلغني أنه قتل سنة 627 و سبب ذلك أن بعض من كان يخالطه عثر له على أوراق تتضمن كلاما رديئا في حق اللّٰه سبحانه و تعالى مما يوجب قتله و أهاج في الملوك و كفريات، فأخذه الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل، و صلبه. رأيته غير مرة بالموصل و لم آخذ عنه شيئا لقلة اهتمامي بهذا الشأن [١].

    تذييل

    1. ديوان شعره المخطوط، أطلعني عليه السيد أحمد عبيد بدمشق. و انظر شعر الظاهرية 147 و الوافي بالوفيات: المجلد الخامس، خ، الورقة 81 و 82 نسخة المجمع العلمي العربيّ المصورة. و علق السيد أحمد عبيد على ترجمته، بقوله: «نقلت من خط إبراهيم بن عبد الرحيم الشافعيّ سنة 744 أنه - أي ابن دنينير - كان معروفا بهجو الملوك، صلب في محرم سنة 27 و قال: هذا ما انتقيته من تاريخ بغداد لابن الساعي».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص62، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م