ابو الخطار
| الاسم | أَبُو الخَطَّار |
|---|---|
| سائر الأسامي | حسام بن ضرار بن سلامان بن خيثم ابن ربيعة الكلبي ثم الربعي، أبو الخطار |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 130 ه
748 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- أمير الأندلس. كان حازما شجاعا فصيحا شاعرا. قال ابن الأثير: كان فارس الناس بإفريقية. ولاه حنظلة بن سفيان (والي إفريقية لهشام بن عبد الملك) إمارة الأندلس، فانتقل إليها من تونس سنة 125 ه، و أقام بقرطبة، و كثر أهل الشام و غيرهم عنده، ففرقهم في البلاد، فأنزل أهل دمشق إلبيرة ( Elvira ) لشبهها بها، و سماها دمشق، و أنزل أهل حمص إشبيلية ( Seville ) و سماها حمص، و أهل الأردنّ ريّه ( Raiyo ) و سماها الأردن، و أهل فلسطين شذونة ( Sidona ) و سماها فلسطين، و غيرهم و غيرهم. و قاومه عبد الرحمن بن حبيب (الآتية ترجمته) فكانت بينهما وقائع. و كان أعرابيا عصبيا، أفرط في التعصب لقومه من اليمانية، و تحامل على المضرية، و أسخط قيسا، فثار عليه الصميل بن حاتم (و كان من أشراف مضر) و قاتله. و فارق المضرية قرطبة، فاستعانوا بثوابة بن سلامة الجذامي، و كان يضمر الشر لأبي الخطار، ثم اجتمعوا بشذونة. و قصدهم أبو الخطار من قرطبة، فنشبت معارك دامية و أسر أبو الخطار، فخلعوه من الإمارة، و ولوا ثوابة بن سلامة، سنة 128 ه. ثم انطلق أبو الخطار، فلحق بباجة. و التفت حوله اليمانية، فعلقت الفتنة بينها و بين المضرية، إلى أن قتل أبو الخطار بعد هزيمة أصحابه، قتله الصميل. و بقي لحسام نسل بإشبيلية [١].
تذييل
- ↑ الحلة السيراء 46 و نفح الطيب 60:2 و ابن خلدون 4: 119 و الآمدي 89 و جذوة المقتبس 188 و اللباب 1: 459 و المعجب، طبعة الاستقامة 13 و النجوم الزاهرة 282-281:1 و انظر عنوان الأريب 17:1 و جمهرة الأنساب426.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص175، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
