ابن الصباح الاسماعيلي
الاسم | ابن الصَّبَّاح الإِسْمَاعِيلي |
---|---|
سائر الأسامي | الحسن بن الصباح بن عليّ الإسماعيلي |
الأب | |
المیلاد | 428 ه
1037 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 518 ه
1124 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- داهية شجاع، عالم بالهندسة و الحساب و النجوم. قيل إنه يماني الأصل، من حمير. مولده في مرو. تتلمذ لأحمد بن عطاش (من أعيان الباطنية في عهد ملك شاه السلجوقي) ثم كان مقدم الإسماعيلية بأصبهان، و رحل منها، و طاف البلاد، فدخل مصر و أكرمه المستنصر الفاطمي و أعطاه مالا و أمره بأن يدعو الناس إلى إمامته. فعاد إلى الشام و الجزيرة و ديار بكر و الروم، و رجع إلى خراسان، و دخل كاشغر و ما وراء النهر، داعيا إلى المستنصر. ثم استولى على قلعة ألموت ( Alamout من نواحي قزوين) و طرد صاحبها (سنة 483 ه) و ضم إليها عدة قلاع، و استقر إلى أن توفي فيها. قال الذهبي فيه: «صاحب الدعوة النزارية، وجد أصحاب قلعة ألموت. كان من كبار الزنادقة و من دهاة العالم» و في تاريخ العراق: الإسماعيلية أصحاب حسن الصباح تدعى نحلتهم بالنزارية، و من بقاياهم اليوم - في عصرنا الحاضر - الأغاخانية في الهند، و من كتبهم المعروفة «روضة التسليم» و «مطيع المؤمنين» و «الهداية الآمرية» و «حقيقة الدين» و «الفلك الدوار» أقول: يسمي الأوربيون أصحاب «الحسن» هذا «أسّاسّان» Assassins و يذكرون أنهم فرقة من الإسماعيلية برزت في الحروب الصليبية، بقيادة الحسن بن الصباح، في أواخر القرن الحادي عشر للميلاد (أواخر الخامس للهجرة) و أن كلمة «أساسان» أصلها «حشاشون» و في كتّابهم من يطلق هذا الاسم على الإسماعيليين جميعا. و للمستشرق برغشتال كتاب Histoiredes Assassins في تاريخهم [١].
تذييل
- ↑ الكامل لابن الأثير حوادث 494 و ما بعدها. و تاريخ العلويين 273 و ميزان الاعتدال 232:1 و ابن الوردي 13:2 و 32 و صبح الأعشى 121:1 و تاريخ العراق 3 الملحق الثاني ص 6 و انظر مادة Assassins في Gregoire I 32 و لاروس و دائرة المعارف البريطانية.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص194، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م