الحلاج

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:١٠، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    الحَلاَّج
    الاسم الحَلاَّج
    سائر الأسامي الحسين بن منصور الحلاج، أبو مغيث
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 309 ه

    922 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    فيلسوف، يعد تارة في كبار المتعبدين و الزهاد، و تارة في زمرة الملحدين. أصله من بيضاء فارس، و نشأ بواسط العراق (أو بتستر) و انتقل إلى البصرة، و حجّ، و دخل بغداد و عاد إلى تستر. و ظهر أمره سنة 299 ه‍‌ فاتبع بعض الناس طريقته في التوحيد و الإيمان. ثم كان يتنقل في البلدان و ينشر طريقته سرا، و قالوا: إنه كان يأكل يسيرا و يصلي كثيرا و يصوم الدهر، و إنه كان يظهر مذهب الشيعة للملوك (العباسيين) و مذهب الصوفية للعامة، و هو في تضاعيف ذلك يدعي حلول الإلهية فيه. و كثرت الوشايات به إلى المقتدر العباسي فأمر بالقبض عليه، فسجن و عذب و ضرب و هو صابر لا يتأوه و لا يستغيث. قال ابن خلكان: و قطعت أطرافه الأربعة ثم حزّ رأسه و أحرقت جثته و لما صارت رمادا ألقيت في دجلة و نصب الرأس على جسر بغداد. و ادعى أصحابه أنه لم يقتل و إنما ألقي شبهه على عدوّ له. و قال ابن النديم في وصفه: كان محتالا يتعاطى مذاهب الصوفية و يدعي كل علم، جسورا على السلاطين، مرتكبا للعظائم، يروم إقلاب الدول و يقول بالحلول. و أورد أسماء ستة و أربعين كتابا له، غريبة الأسماء و الأوضاع، منها «طاسين الأزل و الجوهر الأكبر و الشجرة النورية» و «الظلّ الممدود و الماء المسكوب و الحياة الباقية» و «قرآن القرآن و الفرقان» و «السياسة و الخلفاء و الأمراء» و «علم البقاء و الفناء» و «مدح النبيّ و المثل الأعلى» و «القيامة و القيامات» و «هو هو» و «كيف كان و كيف يكون» و «الكبريت الأحمر» و «الوجود الأول» و «الوجود الثاني» و «اليقين» و «التوحيد». و وضع المستشرق غولدزيهر ( Goldziher ) رسالة في الحلاج و أخباره و تعاليمه، و كذلك صنف المستشرق لويس مسينيون ( L.Massignon ) كتابا في الحلاج و طريقته و مذهبه. و أقوال الباحثين فيه كثيرة [١].

    تذييل

    1. الفهرست 190:1 و لغة العرب 154:3 و المشرق 12: 191 و روضات الجنات 226 و طبقات الصوفية 307 و البداية و النهاية 132:11 و لسان الميزان 314:2 و تاريخ الخميس 347:2 و ابن الأثير 39:8 و عريب 86 و الوفيات 146:1 و ميزان الاعتدال 256:1 و فيه: كان مقتله سنة 311 ه‍‌. و ابن الشحنة: حوادث سنة 309 و فيه: كان الحلاج يخرج للناس فاكهة الشتاء في الصيف و بالعكس، و يمد يده في الهواء و يعيدها مملوءة دراهم مكتوبا عليها «قل هو اللّٰه أحد» يسميها دراهم القدرة، و يخبر الناس بما صنعوا في بيوتهم و يتكلم بما في ضمائرهم. و الشعراني 92:1 و تاريخ بغداد 112:8 - 141 و فيه كثير من أخباره. و مرآة الجنان 253:2 - 259.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص260، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م