حمود السعدون
| الاسم | حُمُود السَّعْدون |
|---|---|
| سائر الأسامي | حمود بن ثامر بن سعدون بن محمد ابن مانع الشبيبي الحسيني |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1247 ه
1831 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- أمير المنتفق (في العراق) و أحد من اشتهروا بالفروسية. كانت أيام حروبه تعدّ كأيام العرب في الجاهلية. ولي الإمارة بعد مقتل أخيه من أمه ثويني بن عبد اللّٰه سنة 1212 ه. و قام بأمر المنتفق و عشائرها، تابعا لبغداد و واليها (عبد اللّٰه باشا) و قوي أمره. و لجأ إليه من بغداد أحد باشوات الترك (سعيد باشا) فارّا من الوالي عبد اللّٰه باشا، فطلبه هذا من حمود، فأبى تسليمه. فكتب إليه الوالي بالعزل (سنة 1227 ه) و جرّد جيشا لقتاله، فقابله حمود. و نشبت بينهما معركة انهزم فيها جند الوالي و استسلم هو و بعض القواد، فأمر حمود بقتلهم فقتلوا. و استفحل أمره فضم إلى إمارته ما في جنوب البصرة من القرى. و اتسعت ثروته. و قصده الشعراء بالمدائح، فكانت جوائزه حديث الناس، أو كما يقول المؤرخ ابن سند: كجوائز بني العباس. و سافر إلى بغداد و معه سعيد باشا، فكتب سعيد إلى الآستانة فجاءته التولية على العراق (بغداد و شهرزور و البصرة) سنة 1228 ه. و عاد حمود إلى المنتفق و أمره نافذ في الوالي الجديد. و عزل الوالي سنة 1232 و ولي مكانه داود باشا (انظر ترجمته) فعمل هذا على إضعاف حمود ثم أعلن عزله سنة 1242 و ولى ابن أخيه عقيل بن محمد بن ثامر، فغضب حمود و جاهر بالعصيان، فاحتال عليه عقيل و اعتقله. و أرسل إلى بغداد فسجن. ثم أطلق، فرحل متجها إلى حلب فمات في الطريق. و دفن في مكان يسمى «تل أسود» [١].
تذييل
- ↑ مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود 62-23 و التحفة النبهانية: جزء المنتفق88-64.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص281، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
