حمير بن سبا

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:١٠، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    حِمْيَر بن سَبَإ
    الاسم حِمْيَر بن سَبَإ
    سائر الأسامي حمير بن سبإ بن يشجب بن يعرب بن قحطان
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة
    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    جد جاهلي قديم، كان ملك اليمن، و إليه نسبة الحميريين (ملوك اليمن و أقياله) و كان شجاعا مظفرا، يقول مؤرخو العرب إنه حكم بعد أبيه سبإ، و عاصمة ملكه صنعاء، و إنه غزا و افتتح حتى بلغ بعض غزاته الصين. و اتخذ تاجا من الذهب فكان أول من تتوّج به، و يذكرون من وقائعه قتاله لقبائل ثمود، و كان مقامها في اليمن، ففرقها فارتحلت إلى الحجاز، و أنه عاش خمسين سنة بعد أبيه، و ولد له خمسة أولاد: مالك و عامر و عمرو و سعد و وائل. و من بطون حمير: السكاسك (و قيل: هم من كندة) و الشعبيون و بنو الريان و قضاعة و عبد شمس. و من ملوك الحميريين: التبابعة و الأذواء و الأقيال. و يرى بعضهم أن اسمه «العرنجج [١]» و أنه لقب بحمير لكثرة لبسه الثياب الحمر. و كان يكتب بالمسند على جميع سلاحه، و في الجبال التي يمرّ بها، قال صاحب التيجان: ثم حوّله إلى الخط «الحميري» المنسوب إليه. و لما حان موته قال لبنيه: إني لأجد ثقل الثرى و غمّ الضريح فاجعلوا لي نفقا في هذا الجبل - جبل عيفر - و أجلسوني فيه، ففعلوا به ذلك، فهو - على رواية وهب بن منبه - أول من جعل في مغارة. و قد وضعت معه في تلك المغارة أدراعه، أنفة من أن يلبسها بعده غيره. و كان لبني حمير في الجاهلية صنم اسمه «نسر» منصوب بنجران، و آخر اسمه «رئام» بصنعاء. و في طرفة الأصحاب (المقول إنه من تأليف الأشرف الرسولي) سلسلة ملوك حمير، كما كانت معروفة في عصر الأشرف، نوجزها بما يأتي، قال: ملك بعد حمير ابنه الهميسع، فابن هذا أيمن، فابنه زهير، فابنه عريب، فابنه جيدان، فأخوه قطن بن عريب، فالغوث ابن جيدان، فابنه وائل، فابنه عبد شمس، فابنه الصّوّار، فابنه ذو يقدم، فذو أبين، فالملطاط (و هو في لغتهم العالي) فابنه شدر، فابنه و تار (و من اسمه سميت و تارة) و انتقل الملك إلى تبع بن يزيد (أو زيد، أو ذي يزن) من همدان، ثم عاد الملك إلى حمير، فملك الحارث الرائش (و هو من أحفاد الصوار) و كان يدعى ملك الأملاك، فابنه أبرهة ذو المنار، فابنه العبد ذو الأذعار، فابنه إفريقيس (و يزعمون أنه الّذي ابتنى إفريقية في الغرب!) ثم ملك الهدهاد بن شرحبيل (أبو بلقيس) و ملكت بعده بلقيس، فسليمان بن داود (النبي) فناشر النعم (أو ياسر ينعم) فابنه شمّر يرعش، فتبع الأقرن (و قيل: هو ذو القرنين المذكور في القرآن) فابنه الرائد (و يسمى تبعا الأكبر) فابنه ملكيكرب فابنه أسعد الكامل (و يقال له: تبع الأوسط، و كان يسمى ذا تبان) فابنه حسان (الّذي غزا طسما و جديسا باليمامة فأفناهم) و مات قتيلا، ثم تولى الملك خاله ذو رعين (و يقال: كان نبيا أو صالحا، و كان في أيام عيسى، عليه السلام) و ملك بعده عمرو ابن حسان (الّذي عقد الحلف بين ربيعة و قحطان) و انتقل الملك إلى المقاول، فملك منهم ذو شناتر، و قتله ذو نواس (صاحب الأخدود المذكور في القرآن) و تولى بعده، فقاتلته الحبشة انتقاما منه لقتله نصارى نجران، فانتصر عليهم ذو ثعلبان. و صار الملك إلى الحبشة، فقاتلهم النعمان بن عفير ذو يزن (أبو سيف بن ذي يزن) فقتلوه، و عاد الملك إلى سيف بن ذي يزن (و هو الّذي وفد عليه عبد المطلب) قال الهمدانيّ: و كانت مدة ملك حمير 2081 سنة. قلت: لم يصل التنقيب عن الآثار حتى الآن إلى التاريخ الصحيح لقيام الدولة الحميرية، و المشتغلون بهذا العلم واقفون عند رأي إدورد جلازر بأن قيامها كان سنة 115 قبل الميلاد [٢].

    تذييل

    1. في اللغة «اعرنجج في الأمر. إذا جدّ فيه» .
    2. المعارف لابن قتيبة. و نهاية الأرب للقلقشندي. و مروج الذهب للمسعوديّ. و التيجان 51 و جمهرة الأنساب 406 و 459 و طرفة الأصحاب 12 و 43 و فيه زيادات مفيدة. و النويري 291:15 و تاريخ العرب قبل الإسلام، لجواد علي 17:1 و العرب قبل الإسلام لزيدان 121:1 و تاريخ سني ملوك الأرض 82 و الإكليل 179:8 و180.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص285، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م