ذو الكلاع الاصغر

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:١١، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    ذُو الكَلاَع الأَصْغَر
    الاسم ذُو الكَلاَع الأَصْغَر
    سائر الأسامي سميفع بن ناكور بن عمرو بن يعفر بن ذي الكلاع الأكبر، أبو شراحيل الحميري
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 37 ه

    657 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من ملوك اليمن المعروفين بالأذواء. كان في أواخر العصر الجاهليّ. و لما ظهر الإسلام أسلم. و لم ير النبيّ صلّى اللّٰه عليه و سلم و قدم المدينة في زمن عمر، فروى عنه. و شهد وقعة اليرموك، و فتح دمشق. ثم سكن حمص. و تولى قيادة أهلها في جيش معاوية، أيام «صفين» و قتل بها. و كان جسيما وسيما. و المؤرخون مختلفون في ضبط اسمه و اسم أبيه، متفقون على تعريفه بذي الكلاع [١].

    تذييل

    1. القاموس: مادة «كلع» و المحبر 233 و الإصابة. الترجمة 2501 و تهذيب ابن عساكر 266:5 و جمهرة الأنساب 407 و في القاموس «سميفع، كسميدع، و قد تضم سينه و حينئذ يجب كسر الفاء» كأنه مصغر. و في الجزء الرابع من كتاب التوابين - خ، أنه كان قد استعلى أمره حتى ادعى الربوبية، و أطيع، و كاتبه النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم على يد جرير بن عبد اللّٰه يدعوه إلى الإسلام، و مات النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم قبل وصول الدعوة إليه، فأقام إلى أن كانت أيام عمر، فوفد عليه و معه ثمانية آلاف عبد، فأسلم على يده، و أعتق نصفهم، فسأله عمر أن يبيعه ما بقي منهم فاستمهله يومه ليفكر، و مضى إلى منزله، فأعتقهم جميعا، و غدا على عمر، فأخبره، فسّر، فقال: يا أمير المؤمنين، لي ذنب ما أظن أن اللّٰه يغفره لي، قال: و ما هو؟ قال: تواريت عمن تعبّد لي ثم أشرفت عليهم، فسجد لي زهاء مائة ألف إنسان! فقال عمر: التوبة بالإخلاص و الإنابة بالإقلاع، يرجى بهما، مع رأفة اللّٰه، الغفران .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص140، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م