شبيب الخارجي
| الاسم | شَبِيب الخارِجي |
|---|---|
| سائر الأسامي | شبيب بن يزيد بن نعيم بن قيس الشيبانيّ، أبو الضحاك |
| الأب | |
| المیلاد | 26 ه
647 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 77 ه
696 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من أبطال العالم، و أحد كبار الثائرين على بني أمية. كان داهية طماحا إلى السيادة، قال الجاحظ في نعته: كان يصيح في جنبات الجيش، إذا أتاه، فلا يلوي أحد على أحد. خرج في الموصل، مع صالح بن مسرح، على الحجاج الثقفي، فقتل صالح، فنادى شبيب بالخلافة، فبايعه نحو 120 رجلا. ثم قويت شوكته، فوجه إليه الحجاج خمسة قواد، قتلهم واحدا بعد واحد، و مزق جموعهم. ثم رحل من الموصل يريد الكوفة، فقصده الحجاج بنفسه، فنشبت بينهما معارك فشل فيها الحجاج، فأنجده عبد الملك بجيش من الشام، ولي قيادته سفيان بن الأبرد الكلبي، فتكاثر الجمعان على شبيب، فقتل كثيرون من أصحابه، و نجا بمن بقي منهم، فمر بجسر دجيل (في نواحي الأهواز) فنفر به فرسه، و عليه الحديد الثقيل من درع و مغفر و غيرهما، فألقاه في الماء فغرق. و إليه نسبة الفرقة الشبيبية من فرق النواصب [١].
تذييل
- ↑ وفيات الأعيان 223:1 و البيان و التبيين 71:1 و المقريزي 355:1 و جمهرة الأنساب 307 و ابن الأثير 167-151:4 و الطبري 255:7 و ما قبلها. و اليعقوبي 19:3 و هو يروي قصة مقتله على وجه آخر. و البداية و النهاية 20:9 و المعارف180.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص157، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م