شفيق منصور

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:١٢، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    شَفِيق مَنْصُور
    الاسم شَفِيق مَنْصُور
    سائر الأسامي شفيق منصور
    الأب
    المیلاد 1303 ه

    1886 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1344 ه

    1925 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من زعماء العنف و الاغتيال في عهد الاحتلال البريطاني لمصر. كان «دكتورا» في الحقوق، و من أعضاء مجلس النواب. ولد و تعلم بالقاهرة. و اشترك، و هو تلميذ بمدرسة الحقوق، في جمعية سرية اغتالت بطرس غالي باشا (سنة 1910 م) على يد إبراهيم ناصف الورداني. و حامت الشبهة حول شفيق، فطرد من المدرسة. فأرسله أبوه إلى أوربا، فأكمل دراسة الحقوق، و عاد إلى مصر محاميا، فافتتح مكتبا. و اتهم بإلقاء قنبلة على السلطان حسين كامل، فنفي إلى مالطة، و عاد سنة 1919 م. و انتسب إلى الحزب الوطني، ثم إلى الوفد المصري. و تزعم جمعية سرية، كان يمدها بما يدرّ عليه مكتبه من كسب. فقامت بسلسلة اغتيالات لبعض الضباط و غير الضباط من البريطانيين، و حاولت قتل يوسف وهبة باشا، و توفيق نسيم باشا. و قتلت حسن عبد الرزاق باشا، و إسماعيل زهدي بك، من المصريين، على ظن أنهما حسين رشدي باشا و عدلي يكن باشا. و فترت حركتها مدة المفاوضات المصرية البريطانية. فلما فشلت المفاوضات، قررت الجمعية قتل السر «لي ستاك» السردار البريطاني للجيش المصري، فاغتالته بالقاهرة جهرة (سنة 1924 م) فاعتقل شفيق و جماعة معه، و كشفت محاكمتهم سرّ جمعيتهم، بعد أن ظل مكتوما عشرين عاما. و أقدم ما وقع في أيدي الحكومة من أوراقهم، برنامج باسم جمعية «الاتحاد الإسلامي» تاريخه 5 فبراير 1905 جاء فيه: «على كل عضو ألا يفشي أي سرّ من أسرار الجمعية» و قانون مطبوع بالبالوظة «يعمل به من أول فبراير 1909» ناسخ للبرنامج السابق، و فيه: «على كل عضو أن يكتم أسرار الجمعية، و أن يحلف اليمين، و جلسات الجمعية سرية» و عقد مطبوع باسم «شركة التضامن الأخوي» تاريخه أول مارس 1909 موقع عليه ممن اتهموا بعد ذلك، بحادث بطرس غالي، و آخرين. ثم قانون بخط شفيق منصور يقضي «بدخول بعض الأعضاء في الطرق الصوفية، لبث الدعوة في مشايخها» و أن «على كل عضوين أن يؤلفا جمعية من عشرة أشخاص، بشرط ألا يعرف أحد من العشرة غيرهما، و أن يكونوا من الطبقات المتعلمة» و «لكل جمعية لغة مخصوصة» و «من يحلف اليمين يصبح عضوا عاملا، و لا يدخل إلا بعد اختباره اختبارا تاما» و «من وسائل الجمعية القوة». و رسالة بترشيح إبراهيم ناصف الورداني عضوا، لأنه «سيكون صيدليا يمكن أن يصنع الديناميت و الأدوية السامة» و محضر اجتماع في 28 يناير 1909 اقترح به الورداني «وضع خطب منبرية عصرية، عن الحالة الحاضرة، و توزيعها على خطباء المساجد» و محضر اجتماع في 21 يناير 1909 قال فيه الورداني: «لا يمكن تحرير أمة بالقول، بل لا بد من القوة، أي تعليم السلاح و استحضاره» و كتاب من شفيق يقترح به «إيجاد فروع للجمعية في المدارس العالية و التجهيزية، على ألاّ يعرف أعضاؤها غير العضو الّذي أنشأ الفرع» و يقول: إنه «قد دخل في إحدى الطرق الصوفية، ليفهم المشايخ معاملة الإنكليز و اضطهادهم للإسلام» و كان بعض أعضاء الجمعية يرسل كتب تهديد بتوقيع «زعيم مصر الفتاة، عصابات قتل الإنجليز و المصريين الخونة» و كان شفيق يعتقد أن «استقلال البلاد لا يمكن الوصول إليه إلا بالقتل السياسي» و يجاهر بهذا الرأي. و «يميل إلى السياسة العملية لا السياسة الكلامية» كما جاء في شهادة زميل له. و اعترف آخر بأن اسم الجمعية «جمعية الفدائيين» و آخر بأن اسمها «جمعية قتل الإنجليز» و كان كثير من أعضائها يتسمون بأسماء مستعارة. و كتب شفيق للمحكمة قبيل إعدامه: «ما كنت يوما من الأيام إلا خادما لبلادي بكل إخلاص و صدق، و إن الحوادث التي اشتركت فيها إنما اشتركت فيها كلها لاعتقادي أنها لخدمة الوطن، خالصة، لا لخدمة شخص و لا لمنفعة ذاتية» و أعدم شنقا بالقاهرة، و عمره نحو أربعين سنة [١].

    تذييل

    1. الصحف المصرية 28 و 29 مايو1925.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص170، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م