الامير شكيب ارسلان

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:١٢، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    الأمير شَكِيب أرسلان
    الاسم الأمير شَكِيب أرسلان
    سائر الأسامي شكيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان، من سلالة التنوخيين ملوك الحيرة
    الأب
    المیلاد 1286 ه

    1869 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1366 ه

    1946 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    عالم بالأدب، و السياسة، مؤرخ، من أكابر الكتاب، ينعت بأمير البيان. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. ولد في الشويفات (بلبنان) و تعلم في مدرسة «دار الحكمة» ببيروت، و عين مديرا للشويفات، سنتين، فقائم مقام في «الشوف» ثلاث سنوات. و أقام مدة بمصر. و انتخب نائبا عن حوران في مجلس «المبعوثان» العثماني. و سكن دمشق في خلال الحرب العامة الأولى، ثم «برلين» بعدها. و انتقل إلى جنيف (بسويسرة) فأقام فيها نحو 25 عاما. و عاد إلى بيروت، فتوفي فيها، و دفن بالشويفات. عالج السياسة الإسلامية قبل انهيار الدولة العثمانية، و كان من أشد المتحمسين من أنصارها. و اضطلع بعد ذلك بالقضايا العربية، فما ترك ناحية منها إلا تناولها تفصيلا و إجمالا. و أصدر مجلة باللغة الفرنسية ( La Nation Arabe ) في جنيف، للغرض نفسه. و قام بسياحات كثيرة في أروبة و بلاد العرب. و زار أميركا سنة 1928 و بلاد الأندلس سنة 1930 و هو في حله و ترحاله لا يدع فرصة إلا كتب بها مقالا أو بحثا. جاء في رسالة بعث بها إلى صديقه السيد هاشم الأتاسي عام 1935 م، أنه أحصى ما كتبه في ذلك العام، فكان 1781 رسالة خاصة، و 176 مقالة في الجرائد، و 1100 صفحة كتب طبعت. ثم قال: و هذا «محصول قلمي في كل سنة». و عرّفه «خليل مطران» بإمام المترسلين، و قال: «حضريّ المعنى، بدويّ اللّفظ، يحب الجزالة حتى يستسهل الوعورة، فإذا عرضت له رقة، و ألان لها لفظه، فتلك زهرات ندية ملية شديدة الريا ساطعة البهاء كزهرات الجبل» قلت: كان ذلك قبل الأعوام الأخيرة من حياته، ثم انطلق فتحول إلى الأسلوب الحضري في لفظه و معناه. من تصانيفه «الحلل السندسية في الرحلة الأندلسية - ط» ثلاثة مجلدات منه، و هو في عشرة، و «غزوات العرب في فرنسة و شمالي إيطالية و في سويسرة - ط» و «لما ذا تأخر المسلمون - ط» و «الارتسامات اللطاف - ط» رحلة إلى الحجاز سنة 1354 ه، 1935 م، و «شوقي، أو صداقة أربعين سنة - ط» و «السيد رشيد رضا، أو إخاء أربعين سنة - ط» و «أناطول فرانس في مباذله - ط» و «حاضر العالم الإسلامي - ط» جزءان، أصله كتاب من تأليف لوثروب ستودارد Lothrop Stoddard الأميركي، نقله إلى العربية عجاج نويهض، و علق عليه الأمير شكيب هوامش و فصولا، جعلته أضعاف ما كان عليه، و «تاريخ لبنان - خ» و «رحلة إلى ألمانية - خ» و «مذكراته - خ» و «ملحق للجزء الأول من تاريخ ابن خلدون - ط» تعليقات له، في الاجتماع و أنساب العرب و تاريخهم و الخلافة ثم تاريخ الترك و الدولة العثمانية بإسهاب إلى سنة 1914 م، و «الشعر الجاهلي أ منحول أم صحيح النسبة - ط» رسالة صدر بها كتاب النقد التحليلي لمحمد أحمد الغمراوي، و «رواية آخر بني سراج - ط» لشاتوبريان Francois-Renede) (Chateaubriand I 768- I 848 ترجمها عن الفرنسية، و أضاف إليها خلاصة تاريخ الأندلس إلى ذهاب غرناطة و رسالتين قديمتين في الموضوع. و له نظم كثير جيد، نشر منه «الباكورة - ط» مما نظمه في صباه، و «ديوان الأمير شكيب - ط» مما نظمه بعد الأول. و كان يجيد الفرنسية و التركية، و له إلمام بالإنكليزية و الألمانية. و لعارف النكدي و محمد علي الحوماني رسالتان في سيرته [١].

    تذييل

    1. مذكرات المؤلف. و مجلة المجمع العلمي العربيّ 22: 86 و مجلة الكتاب 574-566:3 و رواد النهضة الحديثة 114-109 و جريدة الفتح 5 و 26 جمادى الأولى1350.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص175، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م