ابن صاعد

مراجعة ١٨:١٢، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
ابن صَاعد
الاسم ابن صَاعد
سائر الأسامي صاعد بن الحسن بن صاعد، أبو العلاء، زعيم الدولة
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 475 ه

1082 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
أول من صنع قلم الحبر المدّاد. له شعر، و علم بالأدب. نزل بدمشق، و أقام فيها مدة. قال ابن عساكر: و كان يغرب في أشياء يخترعها: منها «فلك» فيه نجوم و ما يشبهها، عمله للأمير شرف الدولة مسلم بن قريش (المتوفى سنة 478 ه) و «قلم حديد» يملأه مدادا، يخدم قريبا من شهر، لا يجفّ، و آلة تشيل الحجارة الثقال. و مما كتب، رسالة خاصة سماها «التشويق التعليمي - خ» بعث بها إلى بعض إخوانه سنة 459 (كما في طوبقبو 753:3)[١].

تذييل

  1. تهذيب تاريخ ابن عساكر 360:6 قلت: لم يزد المؤرخ ابن عساكر على هذه النبذة الضئيلة من حياة «صاعد» غير الإطناب في ذكر أدبه، و إيراد بعض شعره، في مدح «شرف الدولة» و ممدوح آخر سماه لحسن الحظ، و هو «أرتق» و أرتق هذا، يقول صاحب النجوم الزاهرة 115:5 و 124 إنه كان يقاتل القرامطة في بلاد الشام، قبل سنة 475 ه، و برح دمشق إلى القدس في هذه السنة، ثم عاد إليها، و برحها أيضا سنة 479 ه، بعد مقتل شرف الدولة. و من هذا نستفيد أن «صاعدا» كان حيا في بعض هذه السنوات. و لم يذكر ابن عساكر الجهة التي جاء منها صاعد إلى دمشق، و لا أفادنا بشيء عن أواخر أيامه. و قد يكون من المفيد أن نقرنه بصاحب الترجمة السابقة لهذه: كلاهما اسمه «صاعد بن الحسن» و كنيته «أبو العلاء» و كلاهما وصف بالذكاء و البلاغة، و كلاهما سكت مؤرخه عن مصيره. فهل يكون صاعد - صاحب الترجمة السابقة - الّذي تكلم عنه مؤرخ الأطباء من الناحية الطبية. و أفادنا بأنه كان مقيما في «الرحبة» على شاطئ الفرات، و ألف فيها كتابا في الطب سنة 464 ه، هو نفس صاعد الّذي نزل بدمشق حوالي سنة 470 ه و اخترع لشرف الدولة و غيره ما اخترع؟ هذا ما يجب البحث عن مصادر تهدي إلى حقيقته.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص187، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م