طالب النقيب

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:١٢، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    طالِب النَّقِيب
    الاسم طالِب النَّقِيب
    سائر الأسامي طالب بن رجب بن محمد سعيد الرفاعيّ، النقيب
    الأب
    المیلاد 1279 ه

    1862 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1348 ه

    1929 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    زعيم سياسي عراقي، من أعيان البصرة. ولد و تعلم بها، و أجاد مع العربية التركية و الفارسية ثم الإنكليزية. و جمع حوله أنصارا، و قوي نفوذه في بلده. و كان للجاسوسية في ذلك العهد خطرها، فنمي إلى السلطان عبد الحميد العثماني أن النقيب يدعو إلى الثورة و استقلال العراق، فأرسل جيشا إلى البصرة للقضاء عليه، فأظهر الطاعة و أحسن السياسة. و دعي إلى الآستانة، فأنعم عليه السلطان بالرتب، و أهدى إليه سيفا مرصعا. و عاد إلى البصرة، فعين حاكما على «الأحساء» بنجد، سنتي 1319، و 1320 ه‍‌، فقاتل «بني مرّة» و كانوا يكثرون العيث في تلك الأنحاء، و ظفر بهم في مكان يسمى «الزرنوقة» و كانت حركة ابن سعود «الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن» بنجد، في إبانها، فسعى النقيب إلى مقابلته، لإصلاح ما بينه و بين الحكومة العثمانية. فاشترط ابن سعود خروج بقايا الترك من الأحساء، و طلب النقيب أن يكون العلم عثمانيا. و أقرّ السلطان عبد الحميد ذلك، و بعث إلى «عبد العزيز» و أبيه برتبة «مير ميران» و بالوسام العثماني المرصع، و أهدت إليهما الدولة سيفين مرصعين. و لما أعلن الدستور العثماني (سنة 1326 ه) استقر طالب في بلده، فانتخب مبعوثا عنها في مجلس النواب العثماني، فشخص إلى الآستانة، فكان من أعضاء مجلس الأعيان، و منح رتبة سامية. و لما نشبت الحرب العالمية (سنة 1914 م - 1332 ه‍‌) كان في البصرة. و احتل البريطانيون العراق، فنفوه إلى الهند، فأقام زهاء عامين. و أخلي سبيله. فزار مصر، و عاد إلى العراق، فولي وزارة الداخلية - ببغداد - و عين المستر فلبي (المستشرق البريطاني المعروف) مستشارا له. و اتجهت سياسة الحكومة البريطانية إلى إقامة ملك سورية السابق «فيصل بن الحسين» الهاشمي، ملكا على العراق. و لم يكن من مزاحم له غير السيد طالب. و جاهر هذا بالخلاف، فاختطفه البريطانيون و حملوه إلى الهند ثانية. ثم سمحوا له بالسفر إلى أوربا، فذهب إلى ميونيخ، و أجريت له عملية جراحية لم يحتملها، فمات متأثرا بها، و نقل جثمانه إلى البصرة. كان جريئا مغامرا، رقيق الحديث، سريع الغضب، محبا للانتقام، كريما مفرطا [١].

    تذييل

    1. مقدرات العراق السياسية 61:1 و 168 و فيه: «ألف السيد طالب جمعية البصرة الإصلاحية سنة 1912 م. و نشر الدعوة العربية. و أصبح ملاذا لمجرمي العرب السياسيين - في العهد العثماني - و لقي مؤازرة من بعض القبائل». و الحقائق الناصعة في الثورة العراقية 86 و 504 و 532 و مجلة الكويت: صفر 1348 و خالد بن محمد الفرج: أخبرني بنسبه و بواقعة «زرنوقة» و له شعر في مدحه. و الأعلام الشرقية 145:1 و البابليات، طبعة دار البيان. 201-198:3 و محمد أسعد ولاية، في الأهرام. 1929/6/23 و في الأهرام، العدد 13433 عن «روتر» و «التيمس» ما خلاصته: «لما قرر البريطانيون تولية الملك فيصل بن الحسين عرش العراق، قبض المندوب السامي البريطاني ببغداد على السيد طالب، و نفاه بدعوى أنه هدد باستعمال القوة المسلحة إذا لم تنجز بريطانيا للعراقيين و عدها بأن يختاروا نوع الحكومة التي يريدونها و حاكمهم الّذي يتفقون عليه» .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص218، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م