المريني(عبد الحق بن عثمان بن احمد)

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:١٢، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    المريني
    الاسم المريني
    سائر الأسامي عبد الحق بن عثمان بن أحمد، أبو محمد المريني:
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 869 ه

    1465 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف

    آخر ملوك بني مرين، من بني عبد الحق بالمغرب. قال السلاوي: «و هو أطولهم مدة، و أعظمهم محنة و شدة» ولي بفاس بعد وفاة أبيه (سنة 823 ه‍‌) و ترك التصرف في الملك إلى وزرائه و حجابه - على طريقة أبيه - و في أيامه استولى البرتغال على «قصر المجاز» و خرب بعد ذلك. و كان ممن ولي وزارته يحيى بن زيان الوطاسي و قتل ظلما (سنة 853) و خلفه قريبه عليّ بن يوسف الوطاسي (و توفي سنة 865) و تولى الوزارة بعده يحيى بن يحيى بن زيان، و استبد هذا بالأمر و أشرك معه أقاربه، فراع السلطان استحواذ الوطاسيين على أمور الدولة، فنكل بهم، و قتل أكثر من كان منهم بمدينة فاس [١] في يوم الأربعاء مستهل المحرم سنة 866 غير أنه ختم حياته شرّ ختام، فاستوزر من بعدهم يهوديين، اعتزّ بهما يهود فاس و تحكموا في الأشراف و الفقهاء. و ضرب أحدهما امرأة فاستغاثت، فثار الناس و أعملوا القتل في اليهود، و نادوا بخلع السلطان و ولوا عليهم الشريف أبا عبد اللّٰه الحفيد. و كان السلطان غائبا عن المدينة، فأجبره من معه على العودة إليها، فانتزعوا منه خاتم الملك و أركبوه بغلا و طافوا به، و أمر الحفيد بضرب عنقه، فقتل. و بمهلكه انقرضت دولة بني مرين في المغرب [٢].

    تذييل

    1. انظر ترجمة محمد بن يحيى الوطاسي، المتوفى سنة 910 ه‍‌، و هو الّذي آل إليه ملك المغرب بعد ذلك، و كان أحد الذين نجوا من القتل في هذا اليوم.
    2. الاستقصاء 149:2 و جذوة الاقتباس 274 و 336 و لقط الفرائد - خ. و فيه: «كانت قاعدته مدينة فاس و ثارت عليه عامتها و خاصتها و بايعوا الشريف محمد ابن علي بن عمران الجوطي، فانقرضت الدولة، و مات عبد الحق في السنة التي خلع بها». و في صفحات لم تنشر من تاريخ ابن إياس 153 «كان من خيار ملوك الغرب، و كان قد كثر بفاس اليهود، فقتلوه خارج فاس». و في الضوء اللامع 37:4 «قام عليه الشريف محمد بن عمران الحسني نقيب الأشراف، بسبب توليته الوزارة ليهودي، و أخذه فذبحه. و استقر الشريف موضعه». و في «سلوة الأنفاس» - 168:3، نقلا عن «مطلع الإشراق» ما نصه: «و الملوك المرينيون كانوا من أحسن الملوك سيرة و سياسة و نباهة، و كان فيهم الفقهاء الملازمون لمجالسة العلماء، استفحل ملكهم و طالت دولتهم» إلى أن قال: «و عدّة ملوكهم 28 ملكا، و مدّة دولتهم مائتان و بضع و خمسون سنة» .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص282، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م