الناصر الاموي

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:١٢، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    النَّاصِر الأُمَوي
    الاسم النَّاصِر الأُمَوي
    سائر الأسامي عبد الرحمن بن محمد بن عبد اللّٰه بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم الربضي ابن هشام بن عبد الرحمن الداخل، أبو المطرّف المرواني الأموي
    الأب
    المیلاد 277 ه

    890 م

    مکان الولادة
    الوفاة 350 ه

    961 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أول من تلقب بالخلافة من رجال الدولة الأموية، في الأندلس. ولد و توفي بقرطبة. و نشأ يتيما (قتل أبوه و عمره 21 يوما فرباه جده) و بويع بعد وفاة جده (سنة 300 ه) فكان أول مبايعيه بإمارة الأندلس أعمامه، لحبّ جده له. و كان عاقلا داهية مصلحا طموحا، انصرف إلى تسكين القلاقل، و صفا له الملك. و ظهر له ضعف المقتدر العباسي في العراق، فجمع الناس و خطب فيهم، ذاكرا حق بني أمية بالخلافة، و أنهم أسبق إليها من بني العباس. فبايعوه بها (سنة 316 ه) و تلقب «الناصر لدين اللّٰه» فجرى ذلك فيمن بعده. و كان أسلافه يسمون بني الخلائف، و يخطب لهم بالإمارة فقط. قال ابن شقدة: «عبد الرحمن الناصر أعظم أمراء بني أمية في الأندلس، كان كبير القدر، كثير المحاسن، محبا للعمران، مولعا بالفتح و تخليد الآثار. أنشأ مدينة الزهراء. و بنى بها قصر الزهراء المتناهي في الجلالة». و قال ابن الأبار في وصفه: «أعظم بني أمية في المغرب سلطانا، و أفخمهم في القديم و الحديث شانا، و أطولهم في الخلافة بل أطول ملوك الإسلام قبله، مدة و زمانا». حكم خمسين سنة و ستة أشهر. و كان حريصا على الملك، يقظا، صارما، اتصل به أن ابنا له «اسمه عبد اللّٰه» سمت نفسه إلى طلب الخلافة و تابعه قوم، فقبض عليهم جميعا و سجنهم إلى أن كان يوم عيد الأضحى (سنة 339 ه) فأحضرهم بين يديه، و أمر ابنه أن يضطجع له فاضطجع، فذبحه بيده، و التفت إلى خواصه فقال: هذا ضحيتي في هذا العيد، و ليذبح كل منكم أضحيته. فاقتسموا أصحاب عبد اللّٰه، فذبحوهم عن آخرهم. و كان يكتب في دفتر أيام السرور التي كانت تصفو له من غير تكدير، فلم تتجاوز أربعة عشر يوما [١].

    تذييل

    1. المنتخب لابن شقدة - خ. و الحلة السيراء 99 و طبقات السبكي 230:2 و نفح الطيب 166:1 و ابن خلدون 137:4 و ابن الأثير 177:8 و غزوات العرب 182-167 و أخبار مجموعة 153 و فيه: «ولي الخلافة و الفتنة قد طبقت آفاق الأندلس، فاستقبل الملك بسعد لم يقابل به أحدا ممن خالفه أو خرج عليه إلا غلبه، فافتتح الأندلس مدينة مدينة» و أزهار الرياض 284-257:2 و تراجم إسلامية 142 و المغرب في حلىّ المغرب 181-176:1.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص325، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م