عبد الرحمن الداخل

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:١٣، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    عَبْد الرَّحْمن الدَّاخِل
    الاسم عَبْد الرَّحْمن الدَّاخِل
    سائر الأسامي عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان، الملقب بصقر قريش، و يعرف بالداخل، الأموي
    الأب
    المیلاد 113 ه

    731 م

    مکان الولادة
    الوفاة 172 ه

    788 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    مؤسس الدولة الأموية في الأندلس، و أحد عظماء العالم. ولد في دمشق، و نشأ يتيما (مات أبوه و هو صغير) فتربى في بيت الخلافة. و لما انقرض ملك الأمويين في الشام، و تعقب العباسيون رجالهم بالفتك و الأسر، أفلت عبد الرحمن، و أقام في قرية على الفرات. فتتبعته الخيل، فأوى إلى بعض الأدغال حتى أمن، فقصد المغرب، فبلغ إفريقية. فلجّ عاملها (عبد الرحمن ابن حبيب الفهري) بطلبه، فانصرف إلى مكناسة و قد لحق به مولاه «بدر» بنفقة و جواهر كان قد طلبها من أخت له تدعى «أم الإصبع» ثم تحوّل إلى منازل نفزاوة و هم جيل من البربر، أمه منهم. فأقام مدة يكاتب من في الأندلس من الأمويين. و بعث إليهم بدرا مولاه، فأجابوه، و سيروا له مركبا فيه جماعة من كبرائهم، فأبلغوه طاعتهم له، و عادوا به إلى الأندلس فأرسي بهم مركبهم (سنة 138 ه) في المنكب ( Almunecar ) و انتقلوا إلى إشبيلية، و منها إلى قرطبة، فقاتلهم والي الأندلس (يوسف بن عبد الرحمن الفهري) فظفر عبد الرحمن الأموي، و دخل قرطبة و استقر. و بنى فيها القصر و عدة مساجد. و جعل الخطبة للمنصور العباسي، فاطمأن إليه أهل الأندلس. لما انتظم له الأمر، و وثق بقوته، قطع خطبة العباسيين و أعلن إمارته استقلالا. و المنصور العباسي أول من لقبه بصقر قريش. و لقب بالداخل لأنه أول من دخل الأندلس من ملوك الأمويين. و كان (كما وصفه ابن الأثير) حازما، سريع النهضة في طلب الخارجين عليه، لا يخلد إلى راحة، و لا يكل الأمور إلى غيره، و لا ينفرد برأيه، شجاعا، مقداما، شديد الحذر، سخيا، لسنا، شاعرا، عالما، يقاس بالمنصور في حزمه و شدته و ضبطه الملك. و بني الرصافة بقرطبة تشبها بجده هشام باني رصافة الشام. و توفي بقرطبة و دفن في قصرها. و لعلي أدهم كتاب «صقر قريش - ط» في سيرته [١].

    تذييل

    1. البيان المغرب 49:2 و الكامل لابن الأثير 182:5 ثم 37:6 و نفح الطيب 155:1 ثم 701:2 و الاستقصاء 53:1 و 54 و أخبار مجموعة 46 و الحلة السيراء 32 و ابن خلدون 120:4 و غزوات العرب 112 و فيه: «و الإفرنج يكتبون اسمه Ebn-Moavia و كان الإفرنج الأقدمون من كثرة تحريفهم لأسماء العرب يسمونه Benemauguis و أظنهم قد خلطوا بينه و بين ابن مغيث الّذي كان من أمراء دولته» .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص339، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م