ابو تاشفين العبد الوادي
| الاسم | أَبُو تاشِفِين العَبْد الوادي |
|---|---|
| سائر الأسامي | عبد الرحمن بن موسى الأول (أبي حمو) بن أبي سعيد عثمان بن يغمراسن، أبو تاشفين، من بني عبد الواد |
| الأب | |
| المیلاد | 692 ه
1293 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 737 ه
1337 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من سلاطين تلمسان و أطرافها، في المغرب الأوسط. قتل أباه و حلّ في الملك محله (سنة 718 ه) و انصرف إلى عمران بلاده. و كان فيه ميل إلى النعيم و اللهو، فجمع آلافا من أهل الصناعات، من أسرى الروم، فبنوا له مصانع و قصورا، و غرس حدائق و متنزهات، فكان أكثر سلاطين هذه الدولة آثارا. و غزا القبائل المجاورة له، على عادة أسلافه، فهابه الناس. و وجّه بعض قواده لإزعاج «الموحدين» أصحاب المغرب الأقصى، فبلغوا قسنطينة و أغاروا على بجاية، سنة 722 ه. و أمر ببناء بعض المدن و أرسل إليها الزروع و الأقوات. و استمرّ عزيز الجانب، رضيّ العيش، إلى أن اشتد ما بينه و بين السلطان أبي الحسن المريني (صاحب مراكش) و زحف هذا على تلمسان، فأطاعته بلادها الشرقية، و حصر تلمسان و بنى في غربيها مدينة «المنصورة» ثم دخلها عنوة. و ثبت له السلطان أبو تاشفين، بخاصة رجاله، يقاتلون دون الحرم و الأموال، بعد أن تفرق عنهم الجند و الأنصار، فقتلوا جميعا على باب القصر، و زال ملك بني عبد الواد إلى حين [١].
تذييل
- ↑ بغية الرواد 142-132:1 و ابن خلدون 7: 111-104 و شذرات الذهب 115:6 و في روضة النسرين لابن الأحمر: «كان فاسقا منغمسا في اللذات خليعا لا يصحو من شرب الخمر، و كان فيه تخنيث حتى سمي بزهيرة» انظر Journal Asiatique T.CCIII,P.244 .
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص339، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
