احمد رضا

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:٠٧، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    أحمد رِضا
    الاسم أحمد رِضا
    سائر الأسامي أحمد رضا بن إبراهيم بن حسين بن يوسف بن محمد رضا العاملي، أبو العلاء، بهاء الدين
    الأب
    المیلاد 1289 ه

    1872 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1372 ه

    1953 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    عالم باللغة و الأدب، شاعر، من طلائع العاملين للقضايا القومية و الوطنية في بلاد الشام و من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. ولد و نشأ في النبطية (من بلاد جبل عامل) و تعلم في مدرستها الابتدائية، و انتقل الى مدرسة أنشئت في قرية «أنصار» فأقام عاما واحدا، كان هو عمر تلك المدرسة، و عاد إلى بلده، فدخل مدرسة أخرى. و أكثر من المطالعة و الأخذ عن الشيوخ، على الطريقة الأزهرية الأولى. و درّس، و مارس التجارة، و نشر مقالات و قصائد، و اشتهر. و لما حاول الترك (العثمانيون) القضاء على روح الدعوة إلى الإصلاح في بلاد العرب (سنة 1915) و نصبت المشانق في سورية و لبنان كان الشيخ أحمد رضا من أوائل المعتقلين، و لبث نحو شهرين يحاكم في ديوان الحرب العسكري المعقود في «عاليه» بلبنان. و أجل النظر في أمره هو و بعض زملائه فأفرج عنهم، بعد أن حكم بإعدام أحد عشر «شهيدا» منهم. و أقام في بلده عاكفا على كتبه الى أن كان الاحتلال الفرنسي عقيب الحرب العامة الأولى، فأوذي. و عهد إليه المجمع العلمي بتصنيف «معجم» يجمع بين مفردات اللغة قديمها و محدثها، و ما وضعه مجمعا دمشق و مصر، و أقرّ استعماله، من كلمات و مصطلحات، فألف في خلال اثني عشر عاما، كتابا سماه «متن اللغة العربية - ط» في خمسة مجلدات. و له من الكتب أيضا «ردّ العامي الى الفصيح - ط» في اللغة، و «هداية المتعلمين - ط» أظنه مدرسيا، و «الدروس الفقهية - ط» في مذهب الشيعة، و «روضة اللطائف - خ» و «رسالة الخط - ط» في تاريخ الكتابة العربية، و «الوافي بالكفاية و العمدة - خ» شرح به كفاية المتحفظ لابن الأجدابي، و نظمه المسمى بالعمدة لمحمد بن احمد الطبري. و له في المجلات الشامية و غيرها، أبحاث منها ما يكون رسائل، كمقالات متسلسلة انتقد بها (في مجلة المجمع العلمي العربيّ) ثلاثمائة صفحة من كتاب «أقرب الموارد» فأظهر فيها 400 غلطة. و أصابه حجر طائش في أثناء مظاهرة «انتخابية» في النبطية، فحمل الى منزله، فلم يكد يصل حتى فارق الحياة [١].

    تذييل

    1. رسالة خاصة منه، بخطه، اشتملت على ترجمته في صباه، و فيها مختارات من شعره كتبها لي سنة 1329 ه‍‌. و مجلة المجمع العلمي العربيّ 644-640:28 و مصادر الدراسة 393:2 و القاموس العام 11 و جريدة الحياة البيروتية 12 و 1953/7/18 و جريدة «بيروت» 53/7/13 و جريدة النهار 1953/=7/15.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص126، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م