عبد الكريم قاسم

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:١٣، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    عبد الكريم قاسم
    الاسم عبد الكريم قاسم
    سائر الأسامي عبد الكريم قاسم
    الأب
    المیلاد 1332 ه

    1914 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1382 ه

    1963 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    ثائر عراقي، قضى على البيت الهاشمي و النظام الملكي في العراق، و حكم البلاد أربع سنوات و 7 أشهر و 25 يوما (14 يوليه 1958 - 9 فبراير 1963) و بالتأريخ الهجريّ 4 سنوات و 8 أشهر و 20 يوما (26 ذي الحجة 14-1377 رمضان 1382) مولده و مصرعه ببغداد. كان من القادة العسكريين (من أركان الحرب) تعلم بالعراق و أمضى ستة أشهر في إحدى المدارس العسكرية البريطانية. و كان من الضباط في حرب فلسطين. و ثار مع بعض قواد الجيش العراقي (14 يوليه 1958) فقتل آخر ملوك الهاشميين ببغداد (فيصل بن غازي) و بعض أقاربه و وزرائه، و أقام النظام الجمهوري، و جعل نفسه رئيسا لمجلس الوزراء، و قائدا عاما للقوات المسلحة و الى جانبه مجلسا لا يحل و لا يعقد سماه «مجلس السيادة» و نصب محكمة عسكرية باسم (محكمة الشعب) كانت مهزلة العصر، و جمع ما دار فيها من مداولات في كتاب (محكمة الشعب - ط) 17 مجلدا. اتهمت الكثيرين ممن دعتهم «المتآمرين على سلامة الوطن» و فيهم كثير من خيار القوم، و قضت عليهم بأحكام منها الإعدام. و لكن عبد الكريم أبى أن يعدم أحدا منهم. و كان ممن شملهم هذا الحكم القائد «عبد السلام عارف» و أطلق بعد أن سجن قرابة أربع سنوات و تعددت المؤامرات على عبد الكريم لقتله، ففتك بكثير من القائمين بها. و كان عزبا فجعل إقامته في مقر وزارة الدفاع، و أكثر من الاحتياط لنفسه. و حصر أعمال الدولة في شخصه، فكان لا ينام أكثر من ثلاث ساعات في اليوم، فانهارت أعصابه و تعرضت المصالح للفوضي. و كان حاد الذكاء مع اضطراب و هوج في تصرفه و عقله، شعلة نشاط و لكن على غير اتزان، خيرا في دخيلة نفسه، كريما في مساعدة الأعمال الوطنية كثورة الجزائر و قضية فلسطين الا أنه خبط في إدارة بلاده خبط عشواء، فقام بعض شباب الجيش و قوة الطيران فأمطروا وزارة الدفاع، و هي في وسط بغداد، بالقنابل لقتله، فخرج على رأس قوة عسكرية تقارب ألف جندي مع ضباطها. و قاتلهم رجال المصفحات في شوارع المدينة و قبض عليه حيا، بعد أن سقط حوله أكثر من ألف قتيل من رجاله و من مهاجميه، و أعدم رميا بالرصاص يوم 8 شباط 1963 متهما بالعمالة و الجاسوسية [١].

    تذييل

    1. مذكرات المؤلف و صحافة النصف الثاني من شهر يوليو 1958 و فبراير 1963 و نشرة وزعتها السفارات العراقية عن حياته قبل الثورة و انظر موسوعة الكويت 1160.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص55، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م