المقتدر الهودي

مراجعة ١٨:٠٧، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
المُقْتَدِر الهُودِي
الاسم المُقْتَدِر الهُودِي
سائر الأسامي أحمد بن سليمان بن محمد بن هود، الملقب بالمقتدر باللّٰه
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 475 ه

1082 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
من ملوك الطوائف بالأندلس، و هو ثاني ملوك آل هود. كان أبوه قد قسم بلاده على أبنائه في حياته، فجعل العاصمة سرقسطة Saragosse لأحمد، و لاردة Lerida ليوسف، و قلعة أيوب Calatayud لمحمد، و وشقة Huesca للبّ، و تطيلة Tudele للمنذر. فلما توفي أبوهم بويع أحمد بعده بسرقسطة (سنة 438 ه‍‌) و استقل كل منهم في بلده. فلم يلبث أحمد أن احتال على ثلاثة منهم: محمد، و لب، و المنذر) فأخرجهم من أماكنهم و اعتقلهم و كحل بعضهم و امتنع عليه أكبرهم (أخوه يوسف) فاستقل بمنطقة لاردة. و عظمت مملكة أحمد فتسمى «المقتدر باللّٰه» و استولى على طرطوشة Tortosa و في أيامه اقتحم الروم مدينة بشتر Barbastro و ارتكبوا فيها فظائع، فزحف عليهم بجيش ضخم فقتل منهم نحو ألف فارس و خمسة آلاف راجل (سنة 457 ه‍‌) و محا أثرهم. ثم انصرف إلى دانية Denia و أعمالها فقضى على الدولة القائمة بها (سنة 468 ه‍‌) و أخذ ملكها (إقبال الدولة علي بن مجاهد) إلى سرقسطة حيث أمضى بقية حياته. و انبسطت أيدي الروم في «الثغر الأعلى» و ضربوا الجزية عليه بالاتفاق مع ابن هود، فكانت سيئة له. و استمر إلى أن توفي بسرقسطة [١].

تذييل

  1. البيان المغرب 229-222:3 و ابن خلدون 163:4 و فيه: وفاته سنة 474 ه‍‌، و قال: «انتصر بالإفرنج و البشكنس فوقعت الفتنة بين المسلمين» و في الذخيرة لابن بسام 250 المجلد الأول من القسم الرابع، قصيدة لابن الحصري القيرواني يهنئه بفوزه على عليّ بن مجاهد، سنة 467 ه‍‌، و انتزاعه «دانية» منه، ثم قصيدة له في رثائه.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص132، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م