الاشتر العلوي
الاسم | الأَشْتَر العَلَوي |
---|---|
سائر الأسامي | عبد اللّٰه (الأشتر) بن محمد (النفس الزكية) بن عبد اللّٰه بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب |
الأب | |
المیلاد | 118 ه
736 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 151 ه
768 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- ثائر، من شجعان الطالبيين. خرج بالمدينة مع أبيه، على المنصور العباسي. و أرسله أبوه إلى البصرة، و معه أربعون رجلا، من الزيدية، فاشترى خيلا، و أظهر أنه يريد المتاجرة بها. و ركب البحر حتى بلغ السند، فخلا بأميرها (عمر بن حفص) و أخذ أمانه على أن يقبل ما جاء به أو يكتم سره و يتركه يخرج من بلاده، ثم أخبره بقيام أبيه في المدينة، و أن عمه إبراهيم بن عبد اللّٰه خرج أيضا بالبصرة و غلب عليها. فبايع ابن حفص لأبي الأشتر (محمد بن عبد اللّٰه) و أخذ له بيعة قواده. و بينما هو يتهيأ للخروج، أتاه نعي أبي الأشتر، فعزّى ابنه و كتم الأمر. و رحل الأشتر إلى السند، بتوصية من ابن حفص إلى أحد ملوكها غير المسلمين، فلقي منه إكراما كثيرا، و أقام أربع سنوات، أسلم فيها على يديه عدد كبير. و وصل خبره إلى المنصور، في العراق، فنقل عمر بن حفص إلى إفريقية، و ولى على السند هشام بن عمرو بن بسطام التغلبي، و أمره بأن يكاتب الملك الّذي عنده الأشتر لتسليمه إليه، و إلا حاربه. و وصل هشام إلى السند. و هنا تختلف الروايات قليلا، فيما صنع، فيقول الطبري: إن هشاما تغاضى في أول الأمر، ثم رئي الأشتر على شاطئ «مهران» يتنزه، و معه جمع، فقتلوا جميعا، و قذف الأشتر في «مهران» رماه أصحابه لئلا يؤخذ رأسه. و يقول صاحب «المصابيح»: «أراد الأشتر أن يخرج من السند إلى خراسان - و كان على اتصال بواليها عبد الجبار بن عبد الرحمن الخراساني الخزاعي - فقاتله هشام التغلبي، و قتل من الفريقين زهاء ثلاثة آلاف رجل، و كان بينهما قدر خمسين وقعة في نحو سنة، و قتل الأشتر في الحرب، و هو ابن ثلاث و ثلاثين سنة. و كان آدم اللون، مديد القامة، صبيح الوجه، تام الخلق، يقاتل فارسا و راجلا» و يقول أبو الفرج الأصفهاني (في مقاتل الطالبين): إن هشاما قتله و بعث برأسه إلى المنصور، فأرسله هذا إلى المدينة، و عليها الحسن بن زيد «فجعلت الخطباء تخطب، و تذكر المنصور، و تثني عليه، و الحسن بن زيد على المنبر، و رأس الأشتر بين يديه» [١].
تذييل
- ↑ المصابيح - خ. و مقاتل الطالبيين 314-310 و الطبري، طبعة التجارية،291-288:6.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص117، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م