المظفر العامري

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:١٤، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    المُظَفَّر العَامِري
    الاسم المُظَفَّر العَامِري
    سائر الأسامي عبد الملك (المظفر) بن محمد (المنصور) بن عبد اللّٰه بن أبي عامر المعافري، أبو مروان
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 399 ه

    1008 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    ثاني أمراء الأندلس من الأسرة العامرية. كان في أيام أبيه (المنصور) ينوب عنه في الحجابة للمؤيد الأموي (هشام بن الحكم) بقرطبة. ثم كان مع أبيه في غزوته التي مات بها (في مدينة سالم) و لما شعر أبوه بدنوّ أجله رده إلى قرطبة و أوصاه بضبطها. فأسرع إليها. و جاءه نعي أبيه، فدخل على المؤيد، فأخبره، فخلع عليه و كتب له بولاية الحجابة مكان أبيه (سنة 392 ه‍‌) فقام بأمور الدولة كبيرها و صغيرها، و أسقط عن البلاد سدس الجباية، و تلقب بسيف الدولة «الملك المظفّر باللّٰه» و عاد المؤيد إلى انزوائه. أحبه أهل الأندلس و ازدهرت البلاد في عهده حتى قالوا: إنه «لم يولد بالأندلس مولود أسعد منه على أبيه و على نفسه و حاشيته و بلاده» و كان من أشد الناس حياء، فإذا دخل الحرب فهو الأسد، حطما و شدة. و كان داهية حازما، ولي الحجابة - بل الإمارة أو السلطة المطلقة - و ملوك الإفرنج يرتقبون الخلاص من أبيه، و يتحفزون لنقض ما كان بينهم و بينه من «مسالمة» في الثغور، فجهز الجيوش، و قاتل من قاتله، فهابوه. و حضر أحدهم شانجه ( Sanche III,le Grand ) إلى قرطبة مسالما، سنة 394 ه‍‌، فاصطحبه عبد الملك معه في اقتحامه جليّقيّة ( Galice ) و ظل على المسالمة بعد ذلك إلى سنة 396 ه‍‌، و شعر عبد الملك باستعداده لحربه، فسابقه بالغزو، سنة 397 ه‍‌، و قهره و عاد إلى قرطبة. و كان قليل بضاعة العلم، فلم يكن للأدب في أيامه ما كان له في أيام أبيه. و قال ابن حيان: كان مائلا إلى مجالسة الجفاة من البرابر و الإفرنج، منهمكا في الفروسية و آلاتها. إلا أنه تمسك بمن كان يألفهم أبوه «من خطيب و شاعر و نديم و شطرنجي و معدّل و تاريخي و غيرهم» كما يقول ابن بسام، و قررهم على مراتبهم، و لم ينقصهم سوى الاختلاط به و حضور مجالس أنسه، في جملة خاصته. و كان محبا لإظهار أبهة الملك، و التأنق في مراكبه هو و أصحابه، بحلي الفضة المرصعة بالذهب، و فيه ميل إلى اللذات. غزا الإفرنج سبع غزوات، و مات في السابعة منها بمنزلة أم هاني بمقربة من أرملاط ( Guadimellato ) بعلة الذبحة، و قيل مسموما. قال ابن عميرة: كانت أيامه أعيادا [١].

    تذييل

    1. جذوة الاقتباس 271 و المغرب 207:1 و ابن بسام في الذخيرة، المجلد الأول من القسم الرابع 66-55 و البيان المغرب 3:3 و بغية الملتمس 106 و فيه: وفاته سنة 400 ه‍‌.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص163، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م