علال بن عبد الله
| الاسم | عَلاّل بن عبد اللّٰه |
|---|---|
| سائر الأسامي | علال بن عبد اللّٰه الزروالي |
| الأب | |
| المیلاد | 1334 ه
1916 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1373 ه
1953 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من أشهر الشهداء في سبيل استقلال المغرب. ولد في «هوارة برابرة كرسف» بناحية وجدة، في المغرب الأقصى. و سكن الرباط، يعمل في حفر الآبار. و انتقل الى فاس، ثم استقر في الرباط. و دخل في حزب الاستقلال سنة 1947 و لما نفى الفرنسيون محمدا الخامس (ملك المغرب) و أتوا بالمسمى «ابن عرفة» ليحلوه محله، ترصده علال، حتى خرج يوم الجمعة (11 سبتمبر 53) للصلاة، و قد جيء ببعض الناس ليبايعوه في مسجد الرباط، فاقتحم علال الموكب، ممتطيا سيارة «فورد» قديمة، و اعترضه أحد أعوان السلطان فداسه، و وصل الى ابن عرفة يريد قتله دوسا، فصدمه صدمة عنيفة سقط منها و لم تكن القاتلة. و تصدى ضابط فرنسي لعلال، فاقتتلا و جرح الفرنسي، و أطلق مغربي الرصاص على علال، فقتله. و في الرباط الآن، شارع كبير يعرف باسمه [١].
تذييل
- ↑ تاريخ المغرب لمحمد بن عبد السلام ابن عبود 177:2 و رواية بعض من شهدوا حادث القتل. و جريدة العلم 1958/8/20 و فيها أنه كانت مهنته الصباغة. قلت: يحتفل أهل المغرب، في كثير من المناسبات، بذكري شهداء ثورتهم الاستقلالية أيام إبعاد الملك محمد الخامس عن بلاده. و من مشاهير هؤلاء، غير علال: محمد الزرقطوني (من سكان الدار البيضاء، كان من رؤساء المقاومة الشعبية فيها، و اعتقله الفرنسيون و وضعوه في سيارة، فامتص قرصا من السم كان معه، فمات قبل أن يتمكنوا من تعذيبه أو معرفة أسرار رجاله، في 18 يونية 1954) و محمد بن عمر بن بوجمعة (ولد بفاس سنة 1923 و قتلته عصابة فرنسية في 2 يناير 1955) و حمان الفطواكي (ولد سنة 1903 كان من كبار الفدائيين، فاعتقله الفرنسيون و قتلوه بالرصاص في أول سنة 1955) و محمد الديوري (من بلدة القنيطرة سجنوه عدة مرات، و مات معتقلا في مراكش سنة 1952) و احمد الرشيديّ (ولد سنة 1927 و دخل في جمعية الفداء سنة 1953 و اعتقل، و أعدم في سجن العدير، في 4 يناير 1955) عن جريدة العلم 1958/8/20 بتصرف .
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص246، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
