الاجهوري(علي بن محمد بن عبد الرحمن بن علي)

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:١٥، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    الأُجْهُوري
    الاسم الأُجْهُوري
    سائر الأسامي علي بن محمد بن عبد الرحمن بن علي، أبو الإرشاد، نور الدين الأجهوري
    الأب
    المیلاد 967 ه

    1560 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1066 ه

    1656 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    فقيه مالكي، من العلماء بالحديث. مولده و وفاته بمصر. من كتبه «شرح الدرر السنية في نظم السيرة النبويّة» مجلدان، و «النور الوهاج في الكلام علي الإسراء و المعراج - خ» و «الأجوبة المحررة لأسئلة البررة - خ» فقه، و «المغارسة و أحكامها - خ» و «شرح رسالة أبي زيد - خ» فقه، و «مواهب الجليل - خ» في شرح مختصر خليل، فقه، و «غاية البيان - خ» في إباحة الدخان، و «شرح منظومة العقائد - خ» في التوحيد، و «الزهرات الوردية - خ» مجموعة فتاويه، جمعها أحد تلاميذه، و «فضائل رمضان - ط» شرح فيه آية الصوم، و «شرح مختصر ابن أبي جمرة - خ» في الحديث، رأيت نسخة منه في الرباط (448 جلاوي) و «مقدمة في يوم عاشوراء - خ» و غير ذلك [١].

    تذييل

    1. خلاصة الأثر 157:3 و خطط مبارك 33:8 و المكتبة الأزهرية 347:2 و صفوة من انتشر 126 و هو فيه «علي بن أحمد بن عبد الرحمن». و برنامج المكتبة العبدلية 129 قلت: وقعت لي نسخة متقنة من كتابه «مقدمة في يوم عاشوراء» في 22 ورقة نقلت عنها فوائد: الأولى: قال في الغنية - من كتب الحنفية -: إن الاكتحال يوم عاشوراء لما صار علامة لبغض أهل البيت وجب تركه. و الثانية: اتخذ بعض الناس يوم عاشوراء عيدا، و اتخذه غيرهم مأثما - و المأثم بالثاء المثلثة محل الإثم - فالذي اتخذه عيدا اليهود. و كان أهل الجاهلية يقتدون بهم، فنسخ شرعنا ذلك. و أما اتخاذه مأثما، لأجل قتل الحسين بن علي - رضي الله عنه - فهو من البدع السيئة إذ لم يأمر اللّٰه و لا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء و موتهم مأثما، فكيف بمن دونهم؟ و القاص الّذي يذكر للناس قصة القتل يوم عاشوراء، و يخرق ثوبه، و يكشف رأسه، و يأمرهم بالقيام و التشنيع تأسفا على المصيبة يجب على ولاة الأمر أن يمنعوه إلخ. و الثالثة: قوله في سبب قتل الحسين الشهيد: إن يزيد لما استخلف سنة ستين أرسل لعاملة بالمدينة أن يأخذ له بيعة الحسين، ففر الحسين لمكة، فسمع بذلك أهل الكوفة فأرسلوا إليه أن يأتيهم ليبايعوه و يمحى عنهم ما هم فيه من الجور، فنهاه ابن عباس و بين له غدرهم و قتلهم لأبيه و خذلانهم لأخيه، و أمره أن لا يذهب بأهله إن ذهب، فأبي إلا أن يذهب، فبكى ابن عباس و قال: وا حسيناه! و قال له ابن عمر نحو ذلك، فأبي، فبكى ابن عمر و قبل ما بين عينيه و قال: أستودعك اللّٰه من قتيل!

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص14، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م