عمر بن ادريس
| الاسم | عُمَر بن إِدْرِيس |
|---|---|
| سائر الأسامي | عمر بن إدريس بن إدريس بن عبد اللّٰه بن الحسن المثنى بن الحسن السبط |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 220 ه
835 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- أمير، من الأدارسة أصحاب المغرب الأقصى. و يقال له «عمر المخاضي» لسكناه بالمخاض، بظاهر طنجة. ولي تكساس (بالكاف المعقودة) و ترغة و ما بينهما من قبائل صنهاجة و غمارة (سنة 213 ه) لأخيه محمد، في أول عهده. ثم أمره أخوه بالزحف على «آزمور» و إخضاع و اليها (و هو أخوهما الثالث عيسى بن إدريس) فأوقع عمر بعيسى و طرده عن عمله، فكتب إليه محمد يوليه على ما فتحه من بلاد عيسى، و أمره مع ذلك بالمسير إلى قتال أخيهما الرابع (القاسم بن إدريس) لامتناعه عن قتال أخيه عيسى، فزحف عمر إلى القاسم و قاتله و استولى على ما بيده من البلاد، فصار الريف البحري كله في عمل عمر، من تكساس و بلاد غمارة إلى سبتة ثم إلى طنجة، و هذا ساحل البحر الرومي (الأبيض المتوسط) ثم ينعطف إلى آصيلا و العرائش، ثم إلي سلا فآزمور و بلاد تامسنا، و هذا ساحل البحر المحيط. و استمر في إمارته الواسعة إلى أن توفي بموضع يعرف بفج الفرس من بلاد صنهاجة. و حمل إلى فاس فدفن مع أبيه. و هو جدّ الأشراف الحموديين الذين ملكوا الأندلس بعد بني أمية [١].
تذييل
- ↑ الاستقصاء 75:1 و ابن خلدون 216:6 و سلوة الأنفاس 83:1.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص41، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
