عضد الدولة البويهي

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:١٦، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    عَضُد الدَّوْلَة البُوَيْهي
    الاسم عَضُد الدَّوْلَة البُوَيْهي
    سائر الأسامي فنّا خسرو، الملقب عضد الدولة، ابن الحسن الملقب ركن الدولة ابن بويه الديلميّ، أبو شجاع
    الأب
    المیلاد 324 ه

    936 م

    مکان الولادة
    الوفاة 372 ه

    983 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أحد المتغلبين على الملك في عهد الدولة العباسية بالعراق. تولى ملك فارس ثم ملك الموصل و بلاد الجزيرة. و هو أول من خطب له على المنابر بعد الخليفة، و أول من لقب في الإسلام «شاهنشاه» قال الزمخشريّ (في ربيع الأبرار): «وصف رجل عضد الدولة فقال: وجه فيه ألف عين، و فم فيه ألف لسان، و صدر فيه ألف قلب!». كان شديد الهيبة، جبارا عسوفا، أديبا، عالما بالعربية، ينظم الشعر، نعته الذهبي بالنحوي، و صنف له أبو علي الفارسيّ «الإيضاح» و «التكملة». كما صنف له أبو إسحاق الصابي كتاب «التاجي» في أخبار بنى بويه، و لقبه بتاج الملة و مدحه فحول الشعراء كالمتنبّي و السلامي. و كان شيعيا، قال الذهبي: أظهر بالنجف قبرا زعم أنه قبر الإمام علي «رضي اللّٰه عنه» و بنى عليه المشهد و أقام مأتم عاشوراء. و كان كثير العمران، أنشأ ببغداد البيمارستان العضدي و عمر القناطر و الجسور، و بنى سورا حول مدينة الرسول صلّى اللّٰه عليه و سلّم. أخباره كثيرة متفرقة أتى على معظمها ابن الأثير في الكامل. توفي ببغداد و حمل في تابوت، فدفن في مشهد النجف [١].

    تذييل

    1. ابن الأثير: الجزءان 8 و 9 و بغية الوعاة 374 و سير النبلاء - خ. الطبقة العشرون، و فيه: «وجد له في تذكرة: إذا فرغنا من حل إقليدس تصدقت بعشرين ألف درهم، و إذا فرغنا من كتاب أبي علي النحويّ تصدقت بخمسين ألفا، و إن ولد لي ابن تصدقت بكذا و كذا». و ابن الوردي 305:1 و ابن خلكان 416:1 و البداية و النهاية 299:11 و مرآة الجنان 398:2 و يتيمة الدهر 2:2 و روض الأخبار المختصر من ربيع الأبرار - خ .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص157، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م