ابن طباطبا(محمد بن ابراهيم بن اسماعيل بن ابراهيم بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن ابي طالب)

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:١٧، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    ابن طَبَاطَبَا
    الاسم ابن طَبَاطَبَا
    سائر الأسامي محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب
    الأب
    المیلاد 173 ه

    789 م

    مکان الولادة
    الوفاة 199 ه

    815 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أمير علوي ثائر. من أئمة «الزيدية». كان مقيما في المدينة. و حج سنة 196 و الحرب قائمة في العراق بين الأمين و المأمون العباسيين، فأقبل عليه الناس بمكة، و كثر ترددهم، فخاف الفتنة، فاستتر. و كان من حجاج تلك السنة رجل من كبار الشيعة يدعى «نصر بن شبيب» فاجتمع بمحمد، و عرض عليه الخروج على بني العباس، فوعده باستشارة من في الكوفة من أنصاره. و استقر الأمر في العراق بظفر المأمون (سنة 198) و أخذ الناس يتحدثون بأن وزيره الفضل ابن سهل قد تغلب عليه و استبد بالأمور دونه. و أقبل «نصر بن شبيب» حاجا في هذه السنة، فدخل المدينة، و زار محمد بن إبراهيم في بيته، و بالغ في تحريضه على الخروج، و أخبره أن في الكوفة «سيوفا حدادا و سواعد شدادا» تنتظر قدومه. فواعده «محمد» على اللقاء بالجزيرة. و قصد الكوفة. فدخلها و كتم خبره. و بايعه فيها نحو 120 و رجلا. و توجه إلى «الجزيرة» فتلقاه «نصر» بجماعته، و قد اختلفوا فيما بينهم، و فترت عزيمة نصر. و رحل محمد يريد العودة إلى المدينة، فلقي في طريقه «أبا السرايا» السريّ بن منصور (انظر ترجمته) و هو ثائر على بني العباس، فبايعه السري، و قوي به امره، فعاد إلى الكوفة، و وافاه السريّ، فدخلاها، و بايعه أهلها (في جمادى الأولى سنة 199) و لكنه لم يلبث أن مرض بخاصرته، فأوصى بالأمر من بعده إلى علي بن عبيد اللّٰه بن الحسين، و مات. و دفن بالكوفة. و مدة خروجه قرابة شهرين. و كان من أكمل أهل زمانه، و من أشجعهم. و قيل: كان موته بالسم، و له من العمر 26 سنة [١].

    تذييل

    1. المصابيح - خ. و مقاتل الطالبيين 532-518 و ابن خلدون 242:3 و البداية و النهاية 244:10 و الطبري 227:10 و تاريخ اليمن للواسعي 18 و في بلوغ المرام 31 «الإمام محمد بن إبراهيم: عارض المأمون، و عضده أبو السرايا، و ضايق العباسيين مضايقة شديدة على جسر بغداد، و قتل من عسكرهم مائتي ألف في عدة وقائع، و توفاه اللّٰه تعالى» قلت: يمكن أن يقال هذا عن أبي السرايا، أما محمد بن إبراهيم، فتوفي قبل لأن يستفحل أمره. و إتحاف المسترشدين40.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص294، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م