الظواهري

مراجعة ١٨:١٨، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الظَّوَاهِري
الاسم الظَّوَاهِري
سائر الأسامي محمد الأحمدي بن إبراهيم الظواهري
الأب
المیلاد 1295 ه

1878 م

مکان الولادة
الوفاة 1363 ه

1944 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
فقيه شافعيّ مصري. ولد في قرية «كفر الظواهري» بشرقية مصر، و تعلم في الأزهر، و أخذ عن الشيخ محمد عبده و آخرين. و ولي مشيخة الجامع الأحمدي في «طنطا» بعد أبيه، و نقل إلى «أسيوط» فكان شيخا لمعهدها مدة. و لما انتهى ما كان يسمى «الخلافة العثمانية» في بلاد الترك (سنة 1920) و عقد «مؤتمر الخلافة» في القاهرة (سنة 1926) كان الشيخ الظواهري جريئا في اقتراح انفضاضه على غير قرار لأنه لم يتكامل فيه تمثيل الأمم الإسلامية. فانفض. ثم كان رئيسا للوفد المصري في مؤتمر مكة (سنة 1345 ه‍‌، 1926 م) و قويت صلته بملك مصر في ذلك العهد، فعين شيخا للأزهر سنة 1929 و استقال سنة 1935 و في عهده أصدر الأزهر مجلة «نور الإسلام» و تحول الأزهر إلى جامعة على نظام حديث. و توفي بالقاهرة. و كان خطيبا، فيه نزعة صوفية شاذلية. له كتاب «العلم و العلماء - ط» في نظام التعليم، وضعه حين بدأ دعوته إلى إصلاح الأزهر، و «رسالة في الأخلاق - ط» و جمع ابنه فخر الدين الأحمدي بعض أخباره و مذكراته في كتاب سماه «السياسة و الأزهر - ط» و فيه أن الشيخ «محمد عبده» قال للظواهري: إن أباك سماك «الأحمدي» نسبة إلى السيد أحمد البدوي [١].

تذييل

  1. كتاب السياسة و الأزهر. و المصري 1944/5/14 و المقطم 1944/5/15 و في الأهرام 1949/5/13 مقال للدكتور عثمان أمين جاء فيه: «أتيحت لي زيارة مكتبة الأحمدي الظواهري فرأيت ذخيرة من العلم المخطوط بيده، هي مجموعة من مؤلفات كتبها في شبابه، منها «خواص المعقولات» في أصول المنطق، و «التفاضل بالفضيلة» و «الوصايا و الآداب» و «صفوة الأساليب» و «حكم الحكماء» و «براءة الإسلام من أوهام العوام» و «مقادير الأخلاق» و «الكلمة الأولى في آداب الفهم». و في الأعلام الشرقية 147:2: «الظواهرية فخذ من قبيلة النفيعات التي تنتسب إلى نافع بن ثوران، من طيِّئ»

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص26، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م