الحاج امين الحسيني

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:١٨، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    الحاج أمين الحُسَيْني
    الاسم الحاج أمين الحُسَيْني
    سائر الأسامي محمد أمين (أو الحاج أمين) بن محمد طاهر بن مصطفى الحسيني
    الأب
    المیلاد 1311 ه

    1893 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1394 ه

    1974 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    زعيم فلسطين السياسي في عصره. ولد و تعلم بالقدس، و أقام سنتين بين الجامع الأزهر و دار الدعوة و الإرشاد التي أنشأها محمد رشيد رضا بمصر. و تخرج ضابطا احتياطيا في إسطنبول (1916) و ضم إلى الفرقة 46 في إزمير. و عاد إلى القدس بعد الحرب. و نسبت إليه اضطرابات في بيسان (1920) فطلبه الإنكليز ففر إلى دمشق و ما لبث أن عاد إلى بلده. و توفي أخوه مفتي فلسطين (1922) فانتخب بدلا منه (بلقب مفتي فلسطين الأكبر) و تألف المجلس الإسلامي الأعلى فتولى رئاسته (1922) و كان أول من نبّه إلى خطر تكاثر اليهود في فلسطين، بعد وعد بلفور (1917) و جاء بلفور مع المندوب السامي البريطاني (1925) يريدان زيارة الحرم، فمنع دخولهما. و لم تقم حركة وطنية في فلسطين أو من أجلها إلا كان هو مدبرها في الخفاء أو في العلن. و كان الحركة الدائمة في اللجان و الوفود إلى المؤتمرات، و في الثورات. و حاولت السلطات البريطانية (1937) اعتقاله فنجا في زورق إلى لبنان و ضغطت بريطانيا على فرنسا لتسليمه اليها (1939) فخرج سرا إلى بغداد. و قامت ثورة رشيد عالي في العراق، فأراد الإنكليز القبض عليه، فغادر بغداد متخفيا إلى إيران، و منها إلى ألمانيا حيث أكرمه هتلر (و الحرب الثانية مشتعلة) و بعدها أراد الإنكليز مطاردته بصفة «مجرم حرب» ثم كفوا. و أقام قليلا في فرنسا. و منها انتقل متنكرا إلى مصر و استقر فيها. و منحته البلاد السعودية جنسيتها. و نشبت حرب العرب و اليهود (48-1947) فقام بتأليف «جيش الجهاد المقدس» بقيادة الشهيد عبد القادر بن موسى كاظم الحسيني (تقدمت ترجمته) و توقفت الحرب بتدخل الدول الأجنبية. و اضطر بعد الثورة المصرية (1952) إلى الرحيل عن مصر، فاستقر في بيروت. و شارك في كثير من الاجتماعات و المؤتمرات في مكة و سواها إلى أن توفي إثر عمليات جراحية، و دفن ببيروت. له «مذكرات - ط» متسلسلة في مجلة «فلسطين» و قد بلغت الفصل الخامس و الستين، و ما زالت تنشر باستمرار، و ربما تطبع في «كتاب» [١].

    تذييل

    1. الصحف اللبنانية 15 جمادى الثانية 1394 و الصحف العالمية 1974/7/6 و مجلة فلسطين. و اقرأ كلمة لمحمد صبري عابدين في المقطم 5 جمادى الآخرة 1358 و الأسبوع العربيّ، العدد 787 و عجاج نويهض في مجلة الأديب: آبريل1975.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص46، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م