البشير الابراهيمي

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:١٨، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    البَشِير الإبراهيمي
    الاسم البَشِير الإبراهيمي
    سائر الأسامي محمد بن بشير بن عمر الإبراهيمي
    الأب
    المیلاد 1306 ه

    1889 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1385 ه

    1965 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    مجاهد جزائري، من كبار العلماء. انتخب رئيسا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين. ولد و نشأ بدائرة سطيف (اصطيف) في قبيلة ريغة الشهيرة بأولاد إبراهيم (ابن يحيى بن مساهل) من أعمال قسنطينة و تفقه و تأدب في رحلة إلى المشرق (سنة 1911) فأقام في المدينة إلى سنة 17 و في دمشق إلى حوالي 1921 و عاد إلى الجزائر و قد نشطت حركة صديقه ابن باديس (عبد الحميد بن محمد) و أصبح له نحو ألف تلميذ، و أنشأ جمعية العلماء (1931) و تولى ابن باديس رئاستها و الإبراهيمي النيابة عنه. و أبعد هذا إلى صحراء وهران (1940) و بعد أسبوع من وصوله إلى المعتقل توفي ابن باديس، و قرر رجال الجمعية انتخاب الإبراهيمي لرئاستها. و استمر في «معتقل آفلو» من سنة 43-1940 و أطلق. فأنشأ في عام واحد 73 مدرسة بل كتّابا، و كان الهدف نشر اللغة العربية. و جعل ذلك عن طريق تحفيظ القرآن الكريم، إبعادا لتدخل سلطات الاحتلال. و تهافت الجزائريون على بناء المدارس فزادت على 400 و زج في السجن العسكري (سنة 45) و عذب. و أفرج عنه فقام بجولات في أنحاء الجزائر لتجديد النشاط في إنشاء المدارس و الأندية. ثم استقر (سنة 52) في القاهرة و اندلعت الثورة الجزائرية الكبرى (54) فقام برحلات إلى الهند و غيرها لإمدادها بالمال. و عاد إلى الجزائر بعد انتصارها، فلم يجد مجالا للعمل. فانزوى إلى أن توفي. و كان من أعضاء المجامع العلمية العربية في القاهرة و دمشق و بغداد. و له شعر أسمعني بعضه. منه «ملحمة» في تاريخ الإسلام و المجتمع الجزائري و الاستعمار، قال: انها 36 ألف بيت و كان ينشر مقالاته في جريدة البصائر، بالجزائر و هو رئيس تحريرها، فجمعت المقالات في كتاب «عيون البصائر - ط» و هو من خطباء الارتجال. المفوهين. و كثيرا ما كان ينشدني قوله: الدين خير كله، و أنا أرى من خير هذا الدين «خير الدين» و له كتب ما زالت مخطوطة، منها «شعب الإيمان» في الأخلاق و الفضائل، و «التسمية بالمصدر» و «أسرار الضمائر العربية» و «كاهنة أوراس» قصة روائية و «نشر الطي من أعمال عبد الحي» ابن عبد الكبير الكتاني. في نقد سيرته. و خصه محمد الطاهر فضلاء، بجزء مستقل من كتابه «أعيان الجزائر» سماه «الإمام الرائد محمد البشير الإبراهيمي - ط» في 225 صفحة [١].

    تذييل

    1. من ترجمة له بقلمه في مجلة مجمع اللغة، بالقاهرة 154-135:21 و قبله من قلم الدكتور إبراهيم مذكور 129:21 و مجلة اللغة بدمشق 454:43 و الأهرام 1964/1/10 و المجمعيون 156 و العربيّ: نوفمبر 1968 و فيه ولادته بقرية قصر الطير من نواحي سطيف. و جريدة الحياة، بيروت 1965/6/1 و 65/7/15 و دليل مؤرخ المغرب 232:1 و مذكرات المؤلف.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص54، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م