المستعين بالله

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:٠٨، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    المُسْتَعِين باللّٰه
    الاسم المُسْتَعِين باللّٰه
    سائر الأسامي أحمد بن محمد بن المعتصم بن هارون الرشيد، أبو العباس، أمير المؤمنين، المستعين باللّٰه:
    الأب
    المیلاد 219 ه

    834 م

    مکان الولادة
    الوفاة 252 ه

    866 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف

    من خلفاء الدولة العباسية في العراق. ولد بسامراء، و كانت إقامته فيها. و بويع بها بعد وفاة المنتصر ابن المتوكل (سنة 248 ه‍‌) قال اليعقوبي: «و لم يكن يؤهّل للخلافة، و لكن لما توفي المنتصر استوحش الأتراك من ولد المتوكل، فبايعوه، و أنكر بعض القواد البيعة، ففرق أموالا كثيرة فاستقامت أموره» و كان المتحكم في الدولة على عهده «أوتامش» التركيّ و رجاله، فثارت عصبة من الأتراك و الموالي على أوتامش - بموافقة المستعين - فقتلوه و قتلوا كاتبه شجاع بن القاسم (سنة 249 ه‍‌) و كتب المستعين إلى الآفاق بلعنه. و في أيامه ظهر يحيى بن عمر الطالبيّ بالكوفة و قتل. و قامت ثورات في الأردنّ و حمص و المعرة و المدينة و الروذان (بين فارس و كرمان) و انتقل إلى بغداد، فغضب القواد و طلبوا عودته إلى سامراء، فامتنع، فنادوا بخلعه، و اتصلوا بالمعتزّ - و كان سجينا بسامراء - فأطلقوه و بايعوه، و زحفوا لقتال المستعين ببغداد، فانتشرت الفوضى فيها، فخلع نفسه و استسلم للمعتز لقاء مال معلوم يدفع إليه، و رحل إلى واسط بأمّه و أهله (في أوائل سنة 252) فأقام 10 أشهر، و نقله المعتز إلى القاطول فسلّم فيها إلى حاجب يدعى «سعيد بن صالح» فضربه حتى مات. و قال ابن شاكر: كان قبل الخلافة خاملا يرتزق بالنسخ. و أورد له نظما. و كان يلثغ بالسين يجعلها ثاء [١].

    تذييل

    1. اليعقوبي 218:3 و الطبري 82:11 و 146-137 و المسعودي 330-319:2 و ابن الأثير 56-37:7 و تاريخ بغداد 84:5 و النجوم الزاهرة 335:2 و النبراس 86 و فيه: قتل ذبحا بالسيف. و شذرات الذهب 124:2 و تاريخ الخميس 340:2 و فيه: «كان المستعين أحمر الوجه، خفيف العارضين، في مقدم رأسه طول، و بوجهه أثر جدري». و فوات الوفيات 68:1 و هو فيه «المستعين بن المعتصم» و مثله في مخطوطة النجوم الزاهرة.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص205، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م