أبوغانم الخراساني، بشر بن غانم

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٠:٥٩، ١٠ يونيو ٢٠٢٤ بواسطة A-esmaili (نقاش | مساهمات) (استبدال النص - 'منابع مقاله' ب'المصادر')
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    أبوغانم الخراساني، بشر بن غانم ‌
    NUR00000.jpg
    الاسم الكاملبشر بن غانم؛
    الاسماء الاخریأبوغانم الخراساني، بشر بن غانم؛
    التخلصأبوغانم الخراساني؛
    النسبالخراساني؛
    الأبغانم؛
    بلد الولادةالايران آنذاك؛
    تاريخ الوفاةدح۲۰۰هـ؛
    المذهب‌ الخوارج (الإباضي)؛
    المهنةفقيه؛
    الحياة العملية
    فقيه، جامع أقدم کتاب شامل في الفقه الإباضي؛
    المعاصرونعبدالوهاب بن عبدالرحمان، عمروس بن فتح المساکنی؛
    الآثار1- المدونة؛
    رقم المؤلفAUTHORCODE00000AUTHORCODE

    أَبوغانِمٍ الْخُراسانيّ، بشر بن غانم، الفقیه الإباضي في النصف الثاني للقرن ۲هـ/ ۸م، جامع أقدم کتاب شامل في الفقه الإباضي.

    مذهبه

    کان أبوغانم من إباضیة خراسان.


    دراسته

    توجه بعد وفاة أبي عبیدة مسلم بن أبي کریمة (تـ قبل ۱۵۸هـ/ ۷۷۵م) علی عهد رئاسة الربیع بن حبیب إلی البصرة و ربما إلی مکة لاکتساب العلم، و تعلم علی تلامذة أبي عبیدة.


    مشایخه

    و من بین الذین روی عنهم أبو غانم في کتابه المدونة تلاحظ أسماء الربیع بن حبیب البصري و محبوب بن رحیل العبدي ووائل بن أیوب الحضرمي و أبي غسان مخلد بن معرد وأبي المهاجر الکوفي، وإلی جانب هؤلاء أسماء أمثال أبي سعید عبدالله بن عبدالعزیز و أبي المؤرج من الشیوخ الإباضیة المطرودین.


    آثاره

    1- المدونة،

    جمع أبوغانم حصیلته من المشایخ المذکورین في مجال فقه الإباضیة، خاصة آراء أبي عبیدة في کتاب سمي بالمدونة لیتناسب مع أسلوب التألیف. و یشبه هذا الکتاب مدونة سحنون في الفقه المالکي من حیث أسلوب السؤال والجواب.

    توجه أبوغانم علی عهد حکومة عبدالوهاب بن عبدالرحمان إمام تاهرت الرستمي (۱۶۸-۲۰۸هـ/ ۷۸۴-۸۳۳م) إلی المغرب، وفي تاهرت قدّم لعبد الوهاب نسخة من المدونة. وفي طریقه و خلالل مروره بجبل نفوسة التقی عالم تلک الدیار الشهیر عمروس بن فتح المساکنی و أودع لدیه نسخة من المدونة، فقام عمروس بدوره باستنساخ نسخة أخری له علیها. ولدی عودته استرجع أبوغانم النسخة المودعة لدی عمروس وجاءبها إلی المشرق. ولایعلم أي شيء عن مصیره في المشرق، إلا أن اسمه ظل خالداً في المغرب.

    یحظی أبوغانم و کتابه المدونة بمنزلة خاصة في تاریخ الفقه الإباضي لشمالي إفریقیة، وکان خمسة أشخاص «حملة العلم» قد تعلموا الفقه الإباضي علی أبي عبیدة في البصرة قبل أبي غانم بعقود و جاؤوا إلی المغرب، فعدّ ابن مغطیر النفوسي – الذي کان قد تلقی العلم من أبي عبیدة قبلهم، وبسبب التطور الذي کان یستشعره في تعالیم أبي عبیدة – ماتعلّمه منسوخاً. إلا أن فقه تلامیذ أبي عبیدة البصیریین کان مایزال في حالة تبلور، و علی مدی نصف قرن، هیمنت المدرسة البصریة – المکیة لهذه المجموعة من تلامذة أبي عبیدة علی المجامع العلمیة الإباضیة في الشرق. أما أبوغانم الذي کان قد أدرک مجالس مؤسسي هذه المدرسة و تعلم الفقه علیهم، فقد جاء في سفره إلی المغرب بتعالیم المدرسة الفقهیة البصریة – المکیة في قالب المدونة. و بنفس القدر الذي کان یبدو فیه فقه ابن مغطیر منسوخاً أمام فقه حملة العلم، ربما کان فقه حملة العلم یبدو هو الآخر قدیماً أمام فقه المدونة. و علی أیة حال، فقد حظیت تعالیم المدرسة البصریة – المکیة للربیع بن حبیب في المغرب أیضاً بما حظیت به في المشرق من قبول، و قوبل کتاب المدونة لأبي غانم بوصفه متناً فقهیاً معتبراً.

    و خلال سقوط تاهرت و الحریق الذي شب في مکتبة الرستمیین في السنوات الدخیرة من القرن ۳هـ/ ۹م، احترقت مخطوطة المدونة، و أصبحت نسخة عمروس التي کانت فریدة في المغرب، أساساً للنسخ التي کُتب فیما بعد. و کانت المدونة تعرف في المغرب بأسماء الغانمي و الغانمیات و دیوان أبي غانم أیضاً.

    و قد کان هذا الکتاب و علی الأقل إلی حین تشکیل العزّابة في القرن ۵هـ/ ۱۱م، المتن الأساسي لفقه إباضیة المغرب. و یثیر الانتباه بهذا الصدد و جهة النظر المادحة التي أعلنها أبوعبدالله محمد ابن بکر مؤسس العزابة. و رغم أن شیوخ العزابة قد أعدوا في القرن ۵هـ دیوانهم الفقهي المشهور، إلا أن تألیف الدیوان لم یؤثر في المکانة التي حظیت بها المدونة. کما اعتبر أبویعقوب یوسف بن خلفون في النصف الثاني من القرن ۶هـ کتابات أبي غانم ذات قیمة أکبر بکثیر من مؤلفات شیوخ العزابة، و کان یعتقد أن مؤلفات أبي غانم ماتزال تشکل أهم مصادر الفقه الإباضي في المغرب.

    و في القرن ۷هـ/ ۱۳م امتدح الدرجیني عالم المغرب الشهیر، المدونة من حیث وثاقتها و انتظام موضوعاتها. و في القرن ۸هـ عدّد البرّادي ضمن ذکره آثار الإباضیة و خلال ذکره المدونة، أحدَ عشر جزءاً من الکتاب، و ذکّر أنه لم یر الجزء الثاني عشر (کتاب الزکاة) علی الإطلاق. و استناداً إلی المصادر، فإن نسخة عمروس التي کانت قد کتبت علی عهد المؤلف، کانت هي الأخری مقسمة إلی ۱۲ جزءاً.

    و قد رتب مؤخراً محمد بن یوسف أطفیش (تـ ۱۳۳۲هـ/ ۱۹۱۴م) المدونة ترتیباً جدیداً، وکتب لها حواشي.

    و توجد المدونة الیوم بشکلین: المدونة الکبری، التي طبعت بترتیب أطفیش في بیروت (۱۳۹۴هـ/۱۹۷۴م)، و لها مخطوطات عدیدة؛ المدونة الصغری، التي توجد مخطوطات لها في مکتبتي إبراهیم بن باقر في بني یزقن، و الخزانة البارونیة في جربة. طبع هذا الکتاب في عُمان سنة ۱۴۰۴هـ/ ۱۹۸۴م. و ینبغي أن نضیف أن المدونة ترجمت إلی اللغة البربریة أیضاً.


    2- اختلاف الفتیا،

    و فیما عدا المدونة، یوجد أیضاً مؤلف آخر لأبي غانم یسمی اختلاف الفتیا. و یضم هذا الکتاب أیضاً روایات أبي غانم الفقهیة عن أبي عبیدة، إلا أنه خلافاً للمدونة لم یؤلف بشکل سؤال و جواب. و استناداً إلی روایة یوسف بن خلفون فإن هذا الکتاب کان لأبي غانم الخراساني، و کان في القرن ۶هـ منتشراً بقدر انتشار المدونة، لکن و لما کان مکتوباً في عنوان مخطوطة اختلاف الفتیا (مع مخطوطة من المدونة) الموجودة في مکتبة بني یزقن: «کتاب اختلاف الفتیا، روایة غانم بن بشر بن غانم عن الربیع بن حبیب...»، تصور البعض أن اختلاف الفتیا هو لغانم بن أبي غانم الخراساني الذي هو غیر معروف لنا.

    کما جمع أبویعقوب الورجلاني مجموعة من روایات أفلح بن عبدالوهاب الرستمي عن أبي غانم الخراساني، مع فوائد أخری و أضفاها إلیه بوصفها الجزء الرابع من مسند الربیع. و یحتمل أن یکون أفلح قد تلقی هذه الروایات من أبي غانم خلال وجوده في المغرب. ‌[١]. ‌

    تذييل

    1. پاکتچي، أحمد، مرکز دائرة المعارف الكبري

    المصادر

    پاکتچي، أحمد، مرکز دائرة المعارف الكبري. https://www.cgie.org.ir/ar/article/235616

    وابسته‌ها

    قالب:وابسته‌ها

    رده:زندگی‌نامه رده:مقالات بازبینی نشده2 رده:فاقد کد پدیدآور