أبونصر منصور بن عراق

مراجعة ١٠:٢٨، ١١ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Fsobhani (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'{{صندوق معلومات شخص | العنوان = أبونصر منصور بن عراق | الصورة = | حجم الصورة = | توضيح الصورة = | الاسم الكامل = الحسن بن علي؛ | الاسماء الاخری = أبونصر منصور بن عراق؛ | اللقب = | التخلص = ابونصر عراق، ابن عراق، بونصر منصور؛ | النسب = آل عراق، الخوارزمشاهیین القدامي؛ | ا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

أَبو نَصْرٍ مَنْصورُ بْنُ عِراق ، ریاضي وفلکي إیرانيمعروف من القرنین ۴ و ۵هـ/ و ۱۱م، من آل عراق، أو الخوارزمشاهیین القدامي.

أبونصر منصور بن عراق
الاسم الكاملالحسن بن علي؛
الاسماء الاخریأبونصر منصور بن عراق؛
التخلصابونصر عراق، ابن عراق، بونصر منصور؛
النسبآل عراق، الخوارزمشاهیین القدامي؛
الأبعراق؛
محل الولادةکیات، گیلان، خوارزم؛
بلد الولادةالایران؛
الاقرباءمحمد بن عراق؛
الدينالاسلام؛
المذهباهل‌السنة؛
المهنةریاضي وفلکي معروف؛
المنصبأحد رجال البلاط؛
الحياة العملية
ریاضي وفلکي معروف؛
الاساتذةأبو الوفاء البوزجاني؛
المعاصرونعلي بن مأمون، أبو العباس مأمون خوارزمشاه؛
التلاميذأبوالریحان البیروني؛
الآثار1- إصلاح کتاب منلاؤس في الکریات، 2- رسالة في الأسطرلاب السرطاني المجنّح في حقیقته بالطریق الصناعي؛
رقم المؤلفAUTHORCODE71723AUTHORCODE

علی الرغم من الشهرة التي کان یتمتع بها في عصره ومابعده، إلا أن کتّاب التراجم والمؤرخین لم یذکروه؛ وحتی المعلومات القلیلة المتوفرة عنه و عن آثاره تستند إلی أخبار متفرقة وأحیاناً متناقضة قدمها نظامي العروضي والسبکي و کذلک أبوالریحان البیروني.


نسبه

کان أبونصر ابن علي شقیقاً لمحمد بن عراق خوارزمشاه، ویمکن أن یکون لقبا «الدهقان الکبیر» و «الأمیر» اللذان أطلقا علیه، إشارة إلی هذه الصلة، ولکن لیس معلوماً بالضبط مصدر إطلاق لقب «مولی أمیر المؤمنین» علیه.

ویری زاخاو أن المراد من أمیر المؤمنین هو الامیر الساماني الکبیر، فیما اعتبره بروکلمان مأمون خوارزمشاه، وعده زین العابدین الموسوي القادر بالله العباسي، إلا أنه لاتوجد أیة قرینة تاریخیة تؤید ماادعاه زاخاو وبروکلمان خاصة وأن أمیر المؤمنین کان من الألقاب الخاصة ببلاط الخلافة. وقد عد بعض المتقأمین أبانصر جعدیاً، في حین اعتبره بعض الکتّاب المعاصرین جیلیاً، أو من أهل جیلان.


اساتذته

کما لاتتوفر معلومات عن دي من أساتذته. وقد عده البعض تلمیذ أبي الوفاء البوزجاني، لأنه أطلق علیه في رسالته «القسي الفلکیة» لقب «شیخنا»، ولکننا نری البیروني الذي کان أعرف الناس بأحوال أستاذه أبي نصر لم یتحدث عن مثل هذه العلاقة بینهما فحسب، بل إنه نفاها بشکل غیر مباشر.


نشاطه العلمي

وعلی أیة حال، فإن معلوماتنا عن نشاطه العلمي تعود في الغالب إلی عهد حکم علي بن مأمون و أخیه أبي العباس مأمون خوارزمشاه اللذین قضی والدهما علی آل عراق وأرسی قواعد حکم أسرة المأمونیین الخوارزمشاهیین.

ومع کل ذلک فقد بقي أبونصر في بلاط آل مأمون و عاش معززاً بینهم إلی أن دعا السلطان محمود الغزنوي في عهد مأمون، علی ما یروي نظامي العروضي، علماء خوارزم إلی غزنین، فانتقل أبونصر و البیروني إلیها. کما أشار نظامي العروضي إلی أن أبا نصر رسم في غزنین و بأمرالسلطان وجه ابن سینا علی الورق لیعرفه المأمورون الذین کانوا یبحثون عنه. وبإمکاننا أن نذکر أدلة کثیرة علی عدم صحة روایة نظامي العروضي هذه، ومن جملتها: أن البیروني – کما صرح هو نفسه – کان في خوارزم في أواخر أیام أبي العباس مأمون قبل ثورة الخوارزمیین علی الأقل وکان قد خدم أبا العباس لسبع سنوات، ولذلک یبدو أن أبانصر عاش في خورازم و ذلک إن کان علی قید الحیاة حتی ذلک العصر. وأشار السبکي نقلاً عن تاریخ خوارزم لظهیرالدین إلی ثروة أبي نصر و نفوذه، وذکر أن السلطان محموداً عندما قدم إلی الجرجانیة، اتهمه بسوء العقیدة وقتله (۴۰۸هـ/ ۱۰۱۷م)، بحجة أنه لم یبن مسجداً في أملاکه؛ إلا أن هذه الروایة لایمکن الرکون إلیها، ذلک أن البیروني لم یشر لها أیة إشارة.


وفاته

لانمتکل معلومات دقیقة عن تاریخ وفاة أبي نصر، ولکن من الواضح أنه کان علی قید الحیاة في ۳۹۸هـ/ ۱۰۰۷م، وذلک لأنه قد ذکر أن تحریر أکر منلاؤس علی یده کان في هذه السنة، ولان البیروني ذکره في رسالة الفهرست التي ألفها في ۴۲۷هـ/ ۱۰۳۶م بدعاء «أنار الله برهانه»، یتضح لنا أنه کان قد توفي قبل هذا التاریخ.


منزلته العلمیة

تعود منزلة أبي نصر العلمیة بشکل رئیس إلی مؤلفاته في الریاضیات والنجوم. وقد کُتب قسم کبیر من هذه المؤلفات بناء علی طلب البیروني وباسمه. وذکر البیروني ۱۲ منها في رسالة الفهرست، ولبعض هذه الرسائل مکانة هامة في تاریخ الریاضیات.

ویعتبره البیروني أفضل من جمیع علماء الریاضیات آنذاک، ونقل عدداً من استدلالاته في إثبات المسائل المختلفة و منها قضیة المغني وتعمیمه علی المثلثات المسطحة. کما أشاد الخیام بأبي نصر و عده من أکبر علماء الریاضیات و تحدث عن جهوده لرسم المبع المنتظم. کما أثنی نصیرالدین الطوسي کثیراً علی أبي نصر، واستناداً إلی ماقاله فقد کانت هناک بعض من مسائل کتاب منلاؤس – الذي وقع فیه الکثیر من الأخطاء و کان بعض علماء الریاضیات و منهم الماهاني وأبوالفضل الهروي قد عمدوا إلی تصحیحه – لم تتضح له، إلا بعد مطالعته لرسالة إصلاح کتاب منلاؤس لأبي نصر. کما نقل نصیرالدین الطوسي في کشف القناع عن أسرار شکل القطاع استدلالات دبي نصر في إثبات شکل المغني.


آثاره

ذکر في المصادر مایقرب من ۲۵ رسالة لأبي نصر وصلنا البعض منها:

1. إصلاح کتاب منلاؤس في الکریات، أو رسالة في إصلاح شکل من کتاب منلاؤس في الکریات. وقد ألف أبونصر هذا الکتاب في ۳۹۸هـ. وترجمه ماکس کراوزه إلی الألمانیة في ۱۹۳۶م ونشره مع النص العربي ومقدمة. کما کتب لاکي نقداً علیه.

2. تهذیب التعالیم، وقد ذکره البیروني في کتابیه الاستیعاب ومقالید علم الهیئة. یعتبر هذا الکتاب أحد أهم المؤلفات الریاضیة لأبي نصر، ولم نعثر له علی أثر حتی الآن.

۳. رسالة في الأسطرلاب السرطاني المجنّح في حقیقته بالطریق الصناعي.

4. رسالة في براهین أعمال جدول التقویم في زیج حبش الحاسب، أو في براهین أعمال حبش بجدول التقویم، وقد کتبها للبیروني. وقد حقق کلاوس ینسن هذه الرسالة ونشرها.

۵. رسالة في البرهان علی حقیقة المسألة التي وقعت بین أبي حامد الصغاني و بین منجمي الري، أو منازعة أعمال الأسطرلاب.

۶. رسالة في البرهان علی عمل حبش في مطالع السمت في زیجه، وقد کتبها للبیروني.

۷. رسالة في البرهان علی عمل محمد بن صباح في الأسطرلاب، توجد نسخة منها في بانکیپور.

۸. رسالة في البرهان علی عمل محمد بن صباح في امتحان الشمس، کتب هذه الرسالة لأبي الریحان أیضاً. وقد ذکر فیها أخطاء ابن صباح واستعمال آلات الرصد و بیان الأسلوب الصحیح في تبیین الأحوال المختلفة للشمس في الفصول المختلفة.

۹. رسالة في تصحیح ماوقع لأبي جعفر الخازن من السهو في زیج الصفائح، کتبها للبیروني. وقد ذکر أبونصر في هذه الرسالة الاختلاف بین الزیجات الشائعة في عصره، وقام بتصحیح أخطاء زیج أبي جعفر وقارن براهینه مع براهیم منلاؤس.

۱۰. رسالة في الجواب عن بعض مسائل الهندسة، أو المسائل الهندسیة، تشتمل هذه الرسالة علی ۱۵ مسألة مع حلولها.

۱۱. رسالة في حل شبهة عرضت له في المقالة الثالثة عشرة من کتاب الأصول، وقد کتبها للبیروني.

۱۲. رسالة في لادوائر التي تحد الساعات الزمانیة و بعض مایتصل بأعمال الأسطرلاب، وقد کتبها للبیروني.

۱۳. رسالة في صنعة الأسطرلاب بالطریق الصناعي، وقد کتبها باسم أبي عبدالله محمد بن علي المأموني.

۱۴. رسالة في کشف عوار الباطنیة بما موّهوا علی عامتهم في رؤیة الأهلة، کتبها للبیروني. وقد ذکر أبونصر في هذه الرسالة الأدلة الشرعیة والروائیة في کیفیة رؤیة هلال الشهر واستعمالها في الأمور الشرعیة، واختلاف آراء الحکماء واستدلالاتهم في الرؤیة، وذکر سبب اختلاف الفواصل بین الرؤیتین والذي یصل أحیاناً إلی ۲۹ وإحیاناً إلی ۳۰ یوماً.

۱۵. رسالة في مجازات الدوائر السموت في الأسطرلاب، کتبها للبیروني.

۱۶. رسالة في معرفة تقویم الجداول المسماة بجدول الدقائق، کتبها للبیروني. وقد أثبت أبونصر في هذه الرسالة انحراف درجات فلک البروج عن درجات فلک البروج عن درجات فکل معدل النهار، وبیّن اختلاف ساعات الشروق والغروب في البلاد و الأقالیم المختلفة حسب هذه الانحرافات.

۱۷. رسالة في معرفة لاقسي الفلکیة بعضها من بعض بطریق غیر طریق معرفتها بالشکل القطاع والنسبة المؤلفة، کتبها للبیروني. ترجم لاکي في ۱۹۴۰م هذه الرسالة إلی الألمانیة و نشرها مع دراسة حولها.

۱۸. فصل من کتاب في کریة السماء، أو رسالة کریة السماء، فصل من کتاب لأبي منصور.

۱۹. کتاب السموت، وقد کتبه بناء علی طلب البیروني لأبي سعید أحمد بن محمد السجستاني، ویتضمن شکل القطاع و طریقة شکل المغني. کما شرحت فیه بعض الطرق لاستخراج سمت القبلة.

۲۰. کتاب في علة تنصیف التعدیل عند أصحاب السند هند، کتبه لأبي الریحان البیروني،

۲۱. المجسطي الشاهي، و هو من أهم مؤلفات أبي نصر وقد کتب علی مایبدو بین سنتي ۳۸۷ و ۴۰۰هـ. وذکره الخواجه نصیرالدین الطوسي أیضاً في کشف القناع. ویتم الاحتفاظ بقسم منه بعنوان استخراج بعد مابنی المرکزین من المجسطي الشاهي في دیوان الهند بلندن.

۲۲. في تصحیح کتاب إبراهیم بن سنان في تصحیح اختلاف الکواکب العلویة، کتبه لأبي الریحان البیروني.

وقد طبع من المؤلفات المذکورة، الأرقام ۴-۶، ۸-۱۸ في مجموعة رسائل أبي نصر منصور بن عراق إلی البیروني (حیدرآبادالدکن، ۱۳۶۷هـ). کما ترجم خولیو سامسو إلی الإسبانیة کل من أرقام ۵، ۱۲، ۱۳ و ۱۵ و طبعها مع رسالة بعنوان «دراسات حول أبي نصر منصور بن علي بن عراق». [١].

تذييل

  1. سجادي، صادق، مرکز دائرة المعارف الكبري

مصادر

سجادي، صادق، مرکز دائرة المعارف الكبري https://www.cgie.org.ir/ar/article/ 235787