ابو الحجاج البلوي

مراجعة ١٨:٢٥، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
أَبُو الحَجَّاج البَلَوي
الاسم أَبُو الحَجَّاج البَلَوي
سائر الأسامي يوسف بن محمد بن عبد اللّٰه بن يحيى بن غالب، أبو الحجاج البلوي المالقي الأندلسي المالكي، و يقال له ابن الشيخ
الأب
المیلاد 529 ه

1135 م

مکان الولادة
الوفاة 604 ه

1207 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
عالم باللغة و الأدب. مولده و وفاته بمالقة. تولى الخطابة بها. و زار الإسكندرية في حجه، ذاهبا و آئبا (سنة 561 و 562) قال الحافظ المنذري: كان أحد الزهاد المشهورين، يقال: إنه بنى بمالقة نحو اثني عشر مسجدا بيده، و لم تفته غزوة في البر و لا في البحر. و قال ابن الأبار: «بنى ببلده مالقة خمسة و عشرين مسجدا من صميم ماله، و عمل فيها بيده، و حفر بيده آبارا عدة أزيد من خمسين بئرا، و غزا عدة غزوات مع المنصور بالمغرب و مع صلاح الدين بالشام، و كان يلبس الخشن من الثياب». له كتاب «ألف باء - ط» مجلدان، سماه الزبيدي: «ألف با للألبا» و كتاب آخر توسع فيه بما أوجز في «ألف باء» من أخبار و أشعار، سماه «تكميل الأبيات و تتميم الحكايات مما اختصر للألباء في كتاب ألف باء» [١].

تذييل

  1. التكملة لوفيات النقلة - خ.: الجزء الحادي و العشرون. و ألف باء 18:1 و 540=317=20:2 و التكملة لابن الأبار 737 و كشف الظنون 471 و انظر Princeton 67،80 و Brock.S.1:543 و التاج 4:1 قلت: اقتصرت في الطبعة الأولى من «الأعلام» على ترجمة «أبي الحجاج» في بضعة سطور، و تيسر لي بعد ذلك الاطلاع على «التكملة لوفيات النقلة» و تكملة ابن الأبار، و فيهما تعيين سنة وفاته، و تفضل الأستاذ «أحمد المهدي النيفر التونسي» فاستوفى ما كتب أبو الحجاج عن نفسه في أماكن متفرقة من كتابه، و ما كتب عنه بعض المتقدمين، و أتحفني مشكورا بما اجتمع لديه، فكان مما استفدت منه أن له ترجمة حافلة، في كتاب «صلة الصلة» لابن الزبير، طبعة بروفنسال، ص 217 و أنه حين صنف كتابه «ألف باء» كان كبير السن، لقوله في فاتحته (3:1): «و جعلت ما أؤلف فيه و أبني، لعبد الرحيم ابني، ليقرأه بعد موتي و ينظر إليه بعد فوتي، إذ لم يلحق بعد لصغره درجة النبلاء، و لم يبلغ درجة العقلاء إلخ» قال السيد النيفر: فلا يبعد أن تكون وفاته بعد سنة التأليف بقليل.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص248، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م