الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيخ محمدحسين الغروي الأصفهاني»

من ويکي‌نور
(أنشأ الصفحة ب'{{صندوق معلومات شخص | العنوان = الشيخ محمدحسين الغروي الأصفهاني | الصورة = NUR00001.jpg | حجم الصورة = | توضيح الصورة = | الاسم الكامل = | الاسماء الاخری = | اللقب = | التخلص = | النسب = | الأب = | الولادة = | محل الولادة = | بلد الولادة = | تاريخ الوفاة = | تاريخ الشهادة = | المد...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١١١: سطر ١١١:
==مصادر==
==مصادر==


[[fa:نام دقیق مقاله فارسی (بهتر است که کپی شود)]]
[[fa:اصفهانی، محمدحسین]]

مراجعة ٠٧:٥٠، ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣

الشيخ محمدحسين الغروي الأصفهاني
NUR00001.jpg
رقم المؤلفAUTHORCODE00001AUTHORCODE

ولادته المباركة

لم يمض وقت طويل على أسرة النخجواني في أصفهان حتى هاجروا إلى مدينة الكاظمية و استوطنوا فيها. و قد حظي الحاج محمد حسن (والد العلامة الغروي) في مدينة الكاظمية باحترام من أهلها و عرف ب «معين التجار«.

ولد الفقيه و الأصولي اللامع، آية الله الشيخ محمد حسين الغروي الأصفهاني، ابن الحاج محمد حسن (معين التجار) و حفيد الحاج محمد إسماعيل النخجواني المعروف بالمحقق الغروي، في الثاني من محرم سنة 1296هـ في مدينة الكاظمية.

و عاش أيام طفولته في أحضان تلك الأسرة الشريفة. و قد استأنس منذ صغره بالصلاة و زيارة قبور الأئمة عليهم السلام أو مزاولة الشعائر الدينية، حتى دخل حوزة الإمام الصادق الدرسية و كان يرى نفسه مديونا للطف الإمام موسى بن جعفر عليه السلام حيث كان قد توسل به.

هجرة أسرة الغروي إلى إيران

تعتبر أسرة المحقق الغروي من الأسر المتدينة و المحترمة التي استوطنت أرض القفقاز و ديار نخجوان جيلا بعد جيل. و بعد أن أمضى القاجاريون على معاهدة الذل المسماة بمعاهدة «تركمانچاي» سنة 1243هـ اقتطعت من أرض إيران مساحة من الأرض و من ضمنها القفقاز و نخجوان و وقع المسلمون في تلك الضفة من نهر «أرس» تحت المصائب و المعاناة و الابتلاءات.

فمات البعض منهم، و صبر آخرون على معاناة المصائب، و اختار البعض الهجرة من بيته و وطنه للنجاة بدينه و نفسه. و كان الحاج محمد إسماعيل النخجواني (جدّ المحقق الغروي )من الذين اختاروا الهجرة. و قد سكن مدة قصيرة في تبريز و أمضى سنوات في أصفهان حتى عرف هو و أبناؤه و أحفاده بالأصفهاني.

بداية دراسته

تعلم آية الله الغروي في بداية الأمر فن الخط بشكل جيد. و في أواخر العقد الثاني من حياته التحق بحوزة النجف الأشرف و استطاع أن يطوي مرحلة المقدمات بسرعة فاشترك في حلقات درس أعاظم أساتذة الحوزة و كبارها.

أصحاب العلامة

من أصحاب العلامة الغروي، العارف الكبير المعاصر آية الله الميرزا جواد ملكي التبريزي، الميرزا علي أصغر الملكي التبريزي، و الميرزا حبيب الملكي التبريزي.

و كان الميرزا علي أصغر و الميرزا حبيب أخوين و هما ولدا عمّ الميرزا جواد الملكي التبريزي. و كان للعلامة الغروي صحبة مع هؤلاء الثلاثة إلاّ أنّه كان يأنس إلى الميرزا علي أصغر أكثر من غيره.

و كان للعلامة الغروي أيضا علاقة مع الفقيه الأصولي الميرزا محمد حسين النائيني و آية الله السيد أحمد الكربلائي الطهراني، و كان له معهما مباحثات علمية.

نشاطاته السياسية

كان آية الله الغروي الأصفهاني من أنصار المشروطة جنبا إلى جنب مع أستاذه المرحوم الآخوند الخراساني و صديقه القديم الميرزا النائيني، فكانوا حماة لثورة المشروطة.

نفي الغروي سنة 1341هـ مع عدد من المراجع إلى إيران و قم. و بعد عودته إلى العراق، جاء ثانية إلى قم بصحبة المراجع.

إجازة الاجتهاد

توجد بين أيدينا إجازة مفصلة تحكي المنزلة العلمية للعلامة الغروي و تبرز أن له منزلة تفوق التصور بين العلماء و مفكري الحوزة.

تأليفاته

للعلامة الغروي تأليفات قيمة نذكر قسما منها:

في علم الأصول

  1. بحوث في الأصول‏
  2. الاجتهاد و التقليد و العدالة
  3. الأصول على نهج الحديث‏
  4. رسالة في موضوع العلم‏
  5. نهاية الدراية في شرح الكفاية

في علم الفقه

  1. بحوث في الفقه‏
  2. حاشية المكاسب‏
  3. رسالة في تحقيق الحق و الحكم‏
  4. رسالة في الطهارة
  5. ذخيرة العباد (رسالة العملية)

==في الفلسفة و الحكمة:

  1. تحفة الحكيم‏
  2. حاشية على الأسفار
  3. رسالة في إثبات المعاد الجسماني‏
  4. تفسير القرآن‏
  5. الأنوار القدسية
  6. ديوان الشعر (فارسي)

وفاته

توفي العارف الحكيم، العلامة الغروي و كان عمره الشريف 65 سنة في يوم الخامس من ذي الحجة سنة 1361هـ، و أقيمت له مجالس العزاء في العراق و إيران و...


تذييل


مصادر