الصفار(يعقوب بن الليث الصفار)
الاسم | الصَّفَّار |
---|---|
سائر الأسامي | يعقوب بن الليث الصفار، أبو يوسف |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 265 ه
879 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- من أبطال العالم، و أحد الأمراء الدهاة الكبار. كان في صغره يعمل الصفر (النحاس) في خراسان و يظهر الزهد. ثم تطوع في قتال الشراة، فانضوى إليه جمع، فظفر في معركة معهم. و أطاعه أصحابه، و اشتدت شوكته، فغلب على سجستان (سنة 247 ه) ثم امتلك هراة و بوشنج. و اعترضته الترك، فقتل ملوكهم و شتت جموعهم، فهابه أمير خراسان و غيره من أمراء الأطراف. ثم امتلك كرمان و شيراز، و استولى على فارس، فجبى خراجها. و رحل عنها إلى سجستان قاعدة ملكه. و كتب إلى الخليفة ببغداد، و هو يومئذ «المعتز باللّٰه» يعرض طاعته و يقدم له هدايا من نفائس غنمها بفارس. و في سنة 259 انتحل لنفسه عذرا في اقتحام نيسابور، فدخلها عنوة، و قبض على أميرها محمد بن طاهر (آخر الأمراء من هذه الأسرة) و تم له ملك خراسان و فارس، فطمع ببغداد، فزحف إليها بجيشه، و كان الخليفة فيها «المعتمد على اللّٰه» فخرج جيش المعتمد، و نشبت بينهما حرب طاحنة، و لم يظفر الصفار، فعاد إلى واسط ينظر في شئون إمارته الواسعة، فتوفي بجنديسابور (من بلاد خوزستان) و كان الحسن بن زيد العلويّ يسميه «السندان» لثباته [١].
تذييل
- ↑ ابن خلكان 312:2 و ابن الأثير 107-60:7 و المسعودي، طبعة باريس: انظر فهرسته. و ابن خلدون 321:4 و الطبري 253:11 و ما قبلها، و النجوم 40:3 و مطالع البدور 135:2 و مرآة الجنان 180:2 و حمزة الأصفهاني148.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص202، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م