المظفر الرسولي(يوسف (المظفر) بن عمر (المنصور نور الدين) بن علي بن رسول التركماني اليمني)
الاسم | المُظَفَّر الرَّسُولي |
---|---|
سائر الأسامي | يوسف (المظفر) بن عمر (المنصور نور الدين) بن علي بن رسول التركماني اليمني، شمس الدين |
الأب | |
المیلاد | 619 ه
1222 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 694 ه
1295 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- ثاني ملوك الدولة الرسولية في اليمن. و قاعدتها صنعاء. ولد بمكة. و ولي بعد مقتل أبيه (سنة 647 ه) بصنعاء. و أحسن صيانة الملك و سياسته. و قامت في أيامه فتن و حروب، فخرج منها ظافرا. و كانوا يشبهونه بمعاوية، في حزمه و تدبيره. و طالت مدته. و استمر إلى أن توفي بقلعة تعز. قال ابن الفرات: «كان جوادا عفيفا عن أموال الرعايا، حسن السيرة فيهم» و هو أول من كسا الكعبة من داخلها و خارجها (سنة 659) بعد انقطاع ورودها من بغداد (سنة 655) بسبب دخول المغول بغداد. و بقيت كسوته الداخلية إلى سنة 761 و لا يزال على أحد الألواح الرخامية في داخل الكعبة إلى اليوم، النص الآتي: «أمر بتجديد رخام هذا البيت المعظم، العبد. الفقير إلى رحمة ربه و أنعمه، يوسف ابن عمر بن علي بن رسول. اللّٰهمّ أيده بعزيز نصرك و اغفر له ذنوبه برحمتك يا كريم يا غفار، بتاريخ سنة ثمانين و ستمائة» و كانت له عناية بالاطلاع على كتب الطب و الفنون، و معرفة بالحديث، فصنف «المعتمد في الأدوية المفردة - ط» و «المخترع في فنون الصنع - خ» و «العقد النفيس في مفاكهة الجليس - خ» في خزانة مجلس الشورى الوطني بطهران (كما في مجلة معهد المخطوطات 31:3) و «البيان في كشف علم الطب للعيان - خ» مجلدان ضخمان، رأيتهما في خزانة عبيكان بالطائف. و جمع لنفسه «أربعين حديثا» كما يقول ابن كثير. و في أنباء الزمن: «قال الإمام المطهر ابن يحيى، حين بلغه خبر وفاته: مات التّبَّع الأكبر، مات معاوية الزمان، مات في كانت أقلامه تكسر رماحنا و سيوفنا!» [١].
تذييل
- ↑ العقود اللؤلؤية 284-88=85=50:1 و ابن الوردي 240:2 و ابن الفرات 202:8 و أنباء الزمن - خ. و فيه: «مات و هو يومئذ ابن أربع و سبعين سنة و عشرة أشهر و أحد عشر يوما» و البداية و النهاية 341:13 و النجوم الزاهرة 71:8 و تاريخ الكعبة لباسلامة 140 و Ambro.C.278 و الفهرس التمهيدي 534 و الكتبخانة 41:6 و معجم المطبوعات 1417.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص244، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م