المنصور المريني(يعقوب بن عبد الحق بن محيو بن ابي بكر بن حمامة المريني الزناتي)

مراجعة ١٨:٢٥، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
المَنْصُور المَرِيني
الاسم المَنْصُور المَرِيني
سائر الأسامي يعقوب بن عبد الحق بن محيو بن أبي بكر بن حمامة المريني الزناتي، أبو يوسف، السلطان المنصور باللّٰه
الأب
المیلاد 607 ه

1210 م

مکان الولادة
الوفاة 685 ه

1286 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
سيد بني مرين على الإطلاق. بربري، من أصل عربي. كانت له في عهد أخيه «أبي بكر» إمارة بلاد تازا و بطوية و ملوية (في المغرب الأقصى) و لما مات أخوه (سنة 656 ه‍‌) و ولي ابنه (عمر بن أبي بكر) كان يعقوب في رباط تازا. فأقبل إلى فاس، فجاءه الناس يبايعونه، فقاتل عمر (ابن أخيه) فنزل له هذا عن الأمر. و جددت البيعة ليعقوب. و كل ذلك في سنة 656 و هاجمه بنو عبد الواد فظفر بهم. ثم كان أول ما قام به إنقاذ مدينة «سلا» من أيدي الإسبانيول، و طردهم منها، بعد أن قتل كثيرا منهم. و في سنة 660 أركب ثلاثة آلاف فارس من بني مرين، فعبروا البحر، و نزلوا للجهاد في الأندلس. و هو أول من فعل هذا من بني مرين. ثم زحف بجيش قوي لقتال «الموحدين» فهزم عساكرهم. و جاءه أبو دبوس (إدريس بن محمد) مستنجدا على حرب المرتضى المؤمني، في مراكش، فأنجده بخمسة آلاف احتل بهم أبو دبوس حاضرة مراكش، و تلقب بالواثق باللّٰه. و تنكَّر للسلطان يعقوب، فهاجمه يعقوب، و قتله، و دخل مراكش (سنة 668) و على يده انقرضت دولة «الموحدين» بني عبد المؤمن (سنة 674) و كانت دعوة «بني مرين» ظاهرا، للحفصيين أصحاب تونس، فقطعها السلطان يعقوب. ثم بعث إليه المستنصر الحفصي بهدايا ثمينة مع طائفة من وجوه دولته تلطفوا به، حتى سمح بذكر المستنصر على منبر مراكش. و توجه للفتح، فاستولى على طنجة و سبتة (سنة 672) و أراد انتزاع سجلماسة من أيدي «بني عبد الواد» فحاصرها، و قذفها بالنار و حصى الحديد و البارود، ففتحها (سنة 673) و صفا له المغرب كله. و كان قد استفحل شر الإفرنج في الأندلس، فقام لإنجادها بنفسه، فأجاز الجيوش من فرضة «قصر المجاز» سنة 674 و نزل بساحل طريف. و توغل يفتتح الحصون و يثخن في الإفرنج. ثم عاد إلى الجزيرة الخضراء. و منها قام لغزو إشبيلية، فحاصرها، و إلى شريش فاكتسحها. و رجع. فمر بالجزيرة الخضراء، و بنى فيها المدينة المشهورة بالبنية و عاد إلى المغرب، فأقام بفاس. و أمر ببناء «المدينة البيضاء» ملاصقة لفاس، و انتقل إليها بحاشيته و ذويه، و اختط الناس بها الدور، و أجريت فيها المياه إلى القصور. و أمر ببناء قصبة «مكناسة» و عاد للجهاد في الأندلس (سنة 676) فانتهى إلى إشبيلية، و كان بها يومئذ ملك الجلالقة ابن أذفونش [١] ( Sancheiv 1284-1295 ) فقاتله السلطان، و فتك بجموعه. و تحول إلى جبل «الشرف» و دخل حصون «قطيانة» و «جليانة» و «القليعة» و غزا و أغزى غيرها، ثم قصد قرطبة و دخل حصن «الزهراء» و حصونا أخرى. و مضى عائدا عن طريق غرناطة إكراما لصاحبها ابن الأحمر. و اجتاز البحر من الجزيرة الخضراء إلى المغرب (سنة 677) و غزا الإفرنج سنة 681 و سنة 683 و بنى كثيرا من المرستانات للمرضى و المجانين و رتب لها الأطباء. و كذا فعل بالجذمى و العمي و الفقراء. و بنى المدارس لطلبة العلم. و وقف عليها الأوقاف. و استمر غازيا مجاهدا و بانيا مصلحا إلى أن توفي بقصره في الجزيرة الخضراء بالأندلس و دفن برباط الفتح [٢]. ابن أبي عَصْرُون (665-000 ه‍‌ 1267-000 م) يعقوب بن عبد الرحمن ابن القاضي أبي سعد التميمي ابن أبي عصرون: فاضل، من الشافعية. كان مدرسا بالمدرسة القطبية بالقاهرة. و توفي بالمحلة. له «مسائل» جمعها على كتاب المهذب، في فروع الفقه [(3)].

تذييل

  1. في اللمحة البدرية «شانجه بن ألفنش هراندة» و قد هلك شانجه سنة 694 ه‍‌ (1295 م).
  2. الاستقصاء 32-10:2 و الذخيرة السنية 92 و جذوة الاقتباس 349 و اللمحة البدرية 42 و، Gregoire 395 و روضة النسرين 16-12 و الأنيس المطرب القرطاس 5 من الكراس 27 و الحلل الموشية، طبعة رباط 148-143 و فيه ما يختلف عن بعض ما هنا في البدء و النهاية. و انظر نظم السلوك145-77.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص200، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م