المولى يزيد
الاسم | المَوْلى يَزِيد |
---|---|
سائر الأسامي | يزيد بن محمد بن عبد اللّٰه بن إسماعيل الحسني العلويّ |
الأب | |
المیلاد | 1180 ه
1766 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1206 ه
1792 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- من ملوك الأشراف السلجلماسيين بالمغرب. كان من أنجب أبناء المولى محمد، يرشحه أبوه للخلافة و يقدمه على كبار إخوته. و ولاه الكلام مع القناصل في الثغور، و استنابه في ذلك (كما يقول السلاوي، و يفهم منه أنه عهد إليه بأعمال وزارة الخارجية) ثم ولاه على قبيلة كروان، و كانت أعظم قبائل البربر خيلا و رجلا، فأحبوه، لكرمه و رغبته في الجهاد. و انشق عن أبيه، فقصده، أبوه يريد استصلاحه، فتوفي في طريقه إليه (سنة 1204 ه) و كان يزيد قريبا من «تطاوين» فبايعه أهلها، و وفد عليه فيها أهل طنجة و العرائش و آصيلا، مبايعين. و توافد أهل فاس و حاشية أبيه. و انتقل إلى مكناسة فجاءته بيعة أمصار الدولة و صحاريها. و قام لغزو سبتة و فيها «الإسبنيول» فحاصرها، و أشرف على فتحها، فثارت عليه قبائل «الحوز» و بايعت لأخيه «هشام» و انضمت إليهم مراكش، فأقلع يزيد عن سبتة، و سار إلى الحوز فشرّد قبائله، و قصد مراكش فدخلها عنوة. قال صاحب الجيش العرمرم: فقتل و نهب و سمل الأعين بالنار. و قاتله أخوه هشام فأصيب يزيد برصاصة في خده، فعاد إلى مراكش فتوفي و دفن بها. و مولده فيها. ثم نقل رفاته إلى فاس. و كان من فتيان هذه الأسرة و سمحائهم و أبطالهم، لو لا ضراوة فيه. ينقل عنه قوله: لا أكون أميرا إلا إذا كانت أبواب المدائن تبيت مفتوحة لا يخافون من لص و لا سارق [١].
تذييل
- ↑ الاستقصاء، الطبعة الأولى 124:4 و الدرر الفاخرة 65 و أكثر ما يسميه «اليزيد» بالتعريف. قلت: و كان يلقب بالمهديّ، و يبدأ اسمه بمحمد، للتبرك، يظهر هذا من «رسالة» صدرت عن ديوانه في السنة الأخيرة من حياته، سمي فيها: «سيدي محمد المهدي اليزيد» تاريخها: «مهل ربيع الأول عام 1206» انظر تصويرها. و سلوة الأنفاس: الجزء الثالث. و كان يكتب اسمه: «عبد اللّٰه محمد اليزيد المهدي الحسني» انظر لوحة خطه.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص188، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م