الناصر المريني

مراجعة ١٨:٢٥، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
النَّاصِر المَرِيني
الاسم النَّاصِر المَرِيني
سائر الأسامي يوسف بن يعقوب بن عبد الحق المريني، السلطان الناصر لدين اللّٰه، أبو يعقوب
الأب
المیلاد 638 ه

1240 م

مکان الولادة
الوفاة 706 ه

1307 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
من ملوك الدولة المرينية في المغرب الأقصى. بويع له بعد وفاة أبيه (سنة 685 ه‍‌) بعهد منه، و كان في الجزيرة الخضراء، فرحل إلى فاس. و بعث إلى «ابن الأحمر» فاجتمع به في ظاهر «مربالة» و نزل له عن جميع ثغور الأندلس التي كانت في حوزة أبيه، محتفظا بالجزيرة و رندة و طريف، و افترقا على صفاء. و عاد إلى فاس، ففتك بعرب «معقل» لإفسادهم السابلة. ثم اجتاز البحر إلى الأندلس لصدّ عدوان الطاغية «شانجه» فكانت بينهما وقائع، له و عليه. و خسر معركة «بحر الزقاق» و ربح معارك «حصن بجير» و «شريش» و «إشبيلية» و أدركه الشتاء، فعاد إلى المغرب (سنة 691) فعلم بأن «الطاغية» استمال إليه ابن الأحمر، و أن هذا جرأ الطاغية و أعانه على احتلال «طريف». و ثار عمر بن يحيى الوطاسي في حصن «تازوطا» فزحف الناصر إلى «تازوطا» فاحتل الحصن بعد حصار طويل. و وفدت عليه رسل من قبل ابن الأحمر بتجديد عهده و الاعتذار عن حادث «طريف» فأكرمهم الناصر و قبل العذر. و عاد إلى فاس، فجاءه ابن الأحمر فقابله بطنجة، و نزل له الناصر عن الجزيرة و رندة و عشرين حصنا من ثغور الأندلس، و تعاهدا على الود و التعاون. و توفي ابن الأحمر (محمد بن يوسف) و خلفه ابنه (محمد بن محمد) فأحكم العهد مع «هراندة بن شانجه» من بني «الأذفونش» ملوك قشتالة. و انتقض على السلطان يوسف. و بينما السلطان مستلق على فراشه في قصره بالمنصورة، و هي مدينة من عمرانه، بإزاء تلمسان، وثب عليه خصيّ من مماليكه، فطعنه طعنات قطع بها أمعاءه، فلم يعش غير ساعات. و حمل إلى رباط شالة فدفن به. قال السلاوي: «كان مهيبا جوادا مشفقا على الرعية متفقدا لأحوالها شجاعا شهما، و هو أول من هذب ملك بني مرين، و أكسبه رونق الحضارة و بهاء الملك، و كان غليظ الحجاب لا يكاد يوصل إليه إلا بعد الجهد» [١].

تذييل

  1. الاستقصاء 43-32:2 و جذوة الاقتباس 344 و الحلل الموشية 133 و فيه: «مات محاصرا لتلمسان و نقل إلى سلا». و روضة النسرين 16 و الأنيس المطرب القرطاس275.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص259، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م